045-العظیم

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّکَ الْعَظیمِ (واقعه ۷۴)

 

 رُوِیَ عَنْ جُوَیْرِیَهًَْ‌بْنِ‌مُسْهِرٍ فی خبر رد الشمس علی امیرالمؤمنین (علیه السلام) ببابل انه قال فَالْتَفَتَ إِلَیَّ وَ قَالَ یَا جُوَیْرِیَهًَْ بْنَ مُسْهِرٍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّکَ الْعَظِیمِ وَ إِنِّی سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ بِاسْمِهِ الْعَظِیمِ فَرَدَّ عَلَیَّ الشَّمْسَ.

جویریهًْ‌بن‌مسهر گفت: ما به‌همراه امیرالمؤمنین علیّ‌بن‌ابی‌طالب (علیه السلام) از جنگ خوارج باز می‌آمدیم تا اینکه به زمین بابل رسیدیم و حضرت (علیه السلام) رو به من کرده فرمود: «ای جویریهًْ‌بن‌مسهّر همانا خداوند عزّوجلّ می‌فرماید: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّکَ الْعَظِیمِ و من خداوند عزّوجلّ را به نام عظیمش خواندم و از او درخواست کردم و او خورشید را بر من باز گردانید.

 

تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱۵، ص۵۱۲، من لایحضره الفقیه، ج۱، ص۲۰۳/ بحارالأنوار، ج۳۳، ص۴۳۹/من لایحضره الفقیه، ج۱، ص۳۱۵/ نورالثقلین

044-به بندگانم خبر ده

 رُوِیَ أَنَّ سَبَبَ نُزُولِ قَوْلِهِ تَعَالَی نَبِّئْ عِبادِی أَنِّی أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِیمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) مَرَّ بِقَوْمٍ یَضْحَکُونَ فَقَالَ أَ تَضْحَکُونَ فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا أَعْلَمُ لَضَحِکْتُمْ قَلِیلًا وَ لَبَکَیْتُمْ طَوِیلًا فَنَزَلَ جَبْرَائِیلُ وَ قَالَ یَا مُحَمَّدُ (صلی الله علیه و آله) رَبُّکَ یُقْرِئُکَ السَّلَامَ وَ یَقُولُ لَک نَبِّئْ عِبادِی أَنِّی أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِیمُ وَ أَنَّ عَذابِی هُوَ الْعَذابُ الْأَلِیم.

 سبب نزول آیه: نَبِّئْ عِبادِی أَنِّی أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِیمُ؛ این بوده که: رسول خدا (صلی الله علیه و آله) از کنار عدّه‌ای عبور کرد که می‌خندیدند. فرمود: «آیا می‌خندید! اگر آنچه را که من می‌دانم شما نیز می‌دانستید خنده‌ی شما کم و گریه‌تان طولانی بود». جبرئیل فرود آمد و عرض کرد: «ای محمّد (صلی الله علیه و آله)! پروردگارت تو را سلام رسانده و می‌فرماید: نَبِّئْ عِبادِی أَنِّی أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِیمُ وَ أَنَّ عَذابِی هُوَ الْعَذابُ الْأَلِیمُ.

 

تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۷، ص۵۳۴، إرشادالقلوب، ج۱، ص۱۰۹

زهرا

ی، [الأمالی للصدوق] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِیلِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی بَکْرٍ الْفَقِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِیِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ علیه السلام کَیْفَ کَانَ وِلَادَةُ فَاطِمَةَ علیها السلام فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ خَدِیجَةَ علیهاالسلام لَمَّا تَزَوَّجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه وآله هَجَرَتْهَا نِسْوَةُ مَکَّةَ فَکُنَّ لَا یَدْخُلْنَ عَلَیْهَا وَ لَا یُسَلِّمْنَ عَلَیْهَا وَ لَا یَتْرُکْنَ امْرَأَةً تَدْخُلُ عَلَیْهَا فَاسْتَوْحَشَتْ خَدِیجَةُ لِذَلِکَ وَ کَانَ جَزَعُهَا وَ غَمُّهَا حَذَراً عَلَیْهِ صلی الله علیه و آله فَلَمَّا حَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ کَانَتْ فَاطِمَةُ علیها السلام تُحَدِّثُهَا مِنْ بَطْنِهَا وَ تُصَبِّرُهَا وَ کَانَتْ تَکْتُمُ ذَلِکَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ یَوْماً فَسَمِعَ خَدِیجَةَ تُحَدِّثُ فَاطِمَةَ علیها السلام فَقَالَ لَهَا یَا خَدِیجَةُ مَنْ تُحَدِّثِینَ قَالَتْ الْجَنِینُ الَّذِی فِی بَطْنِی یُحَدِّثُنِی وَ یُؤْنِسُنِی قَالَ یَا خَدِیجَةُ هَذَا جَبْرَئِیلُ یُخْبِرُنِی أَنَّهَا أُنْثَی وَ أَنَّهَا النَّسْلَةُ الطَّاهِرَةُ الْمَیْمُونَةُ وَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی سَیَجْعَلُ نَسْلِی مِنْهَا وَ سَیَجْعَلُ مِنْ نَسْلِهَا أَئِمَّةً وَ یَجْعَلُهُمْ خُلَفَاءَهُ فِی أَرْضِهِ بَعْدَ انْقِضَاءِ وَحْیِهِ. 
فَلَمْ تَزَلْ خَدِیجَةُ علیها السلام عَلَی ذَلِکَ إِلَی أَنْ حَضَرَتْ وِلَادَتُهَا فَوَجَّهَتْ إِلَی نِسَاءِ 
قُرَیْشٍ وَ بَنِی هَاشِمٍ أَنْ تَعَالَیْنَ لِتَلِینَ مِنِّی مَا تَلِی النِّسَاءُ مِنَ النِّسَاءِ فَأَرْسَلْنَ إِلَیْهَا أَنْتَ عَصَیْتِنَا وَ لَمْ تَقْبَلِی قَوْلَنَا وَ تَزَوَّجْتِ مُحَمَّداً یَتِیمَ أَبِی طَالِبٍ فَقِیراً لَا مَالَ لَهُ فَلَسْنَا نَجِی ءُ وَ لَا نَلِی مِنْ أَمْرِکِ شَیْئاً فَاغْتَمَّتْ خَدِیجَةُ علیها السلام لِذَلِکَ فَبَیْنَا هِیَ کَذَلِکَ إِذْ دَخَلَ عَلَیْهَا أَرْبَعُ نِسْوَةٍ سُمْرٍ طِوَالٍ کَأَنَّهُنَّ مِنْ نِسَاءِ بَنِی هَاشِمٍ فَفَزِعَتْ مِنْهُنَّ لَمَّا رَأَتْهُنَّ فَقَالَتْ إِحْدَاهُنَّ لَا تَحْزَنِی یَا خَدِیجَةُ فَإِنَّا رُسُلُ رَبِّکِ إِلَیْکِ وَ نَحْنُ أَخَوَاتُکِ أَنَا سَارَةُ وَ هَذِهِ آسِیَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ وَ هِیَ رَفِیقَتُکِ فِی الْجَنَّةِ وَ هَذِهِ مَرْیَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَ هَذِهِ کُلْثُمُ أُخْتُ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ بَعَثَنَا اللَّهُ إِلَیْکِ لِنَلِیَ مِنْکِ مَا تَلِی النِّسَاءُ مِنَ النِّسَاءِ فَجَلَسَتْ وَاحِدَةٌ عَنْ یَمِینِهَا وَ أُخْرَی عَنْ یَسَارِهَا وَ الثَّالِثَةُ بَیْنَ یَدَیْهَا وَ الرَّابِعَةُ مِنْ خَلْفِهَا فَوَضَعَتْ فَاطِمَةَ علیها السلام طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً فَلَمَّا سَقَطَتْ إِلَی الْأَرْضِ أَشْرَقَ مِنْهَا النُّورُ حَتَّی دَخَلَ بُیُوتَاتِ مَکَّةَ وَ لَمْ یَبْقَ فِی شَرْقِ الْأَرْضِ وَ لَا غَرْبِهَا مَوْضِعٌ إِلَّا أَشْرَقَ فِیهِ ذَلِکَ النُّورُ وَ دَخَلَ عَشْرٌ مِنَ الْحُورِ الْعِینِ کُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ مَعَهَا طَسْتٌ مِنَ الْجَنَّةِ وَ إِبْرِیقٌ مِنَ الْجَنَّةِ وَ فِی الْإِبْرِیقِ مَاءٌ مِنَ الْکَوْثَرِ فَتَنَاوَلَتْهَا الْمَرْأَةُ الَّتِی کَانَتْ بَیْنَ یَدَیْهَا فَغَسَلَتْهَا بِمَاءِ الْکَوْثَرِ وَ أَخْرَجَتْ خِرْقَتَیْنِ بَیْضَاوَیْنِ أَشَدَّ بَیَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَ أَطْیَبَ رِیحاً مِنَ الْمِسْکِ وَ الْعَنْبَرِ فَلَفَّتْهَا بِوَاحِدَةٍ وَ قَنَّعَتْهَا بِالثَّانِیَةِ ثُمَّ اسْتَنْطَقَتْهَا فَنَطَقَتْ فَاطِمَةُ علیها السلام بِالشَّهَادَتَیْنِ وَ قَالَتْ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ أَبِی رَسُولُ اللَّهِ سَیِّدُ الْأَنْبِیَاءِ وَ أَنَّ بَعْلِی سَیِّدُ الْأَوْصِیَاءِ وَ وُلْدِی سَادَةُ الْأَسْبَاطِ ثُمَّ سَلَّمَتْ عَلَیْهِنَّ وَ سَمَّتْ کُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بِاسْمِهَا وَ أَقْبَلْنَ یَضْحَکْنَ إِلَیْهَا وَ تَبَاشَرَتِ الْحُورُ الْعِینُ وَ بَشَّرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِوِلَادَةِ فَاطِمَةَ علیها السلام وَ حَدَثَ فِی السَّمَاءِ نُورٌ زَاهِرٌ لَمْ تَرَهُ الْمَلَائِکَةُ قَبْلَ ذَلِکَ وَ قَالَتِ النِّسْوَةُ خُذِیهَا یَا خَدِیجَةُ طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً زَکِیَّةً مَیْمُونَةً بُورِکَ فِیهَا وَ فِی نَسْلِهَا فَتَنَاوَلَتْهَا فَرِحَةً مُسْتَبْشِرَةً وَ أَلْقَمَتْهَا ثَدْیَهَا فَدَرَّ عَلَیْهَا فَکَانَتْ فَاطِمَةُ علیها السلام تَنْمِی فِی الْیَوْمِ کَمَا یَنْمِی الصَّبِیُّ فِی الشَّهْرِ وَ تَنْمِی فِی الشَّهْرِ کَمَا یَنْمِی الصَّبِیُّ فِی السَّنَةِ.

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

إِرْشَادُ الْقُلُوبِ، مَرْفُوعاً إِلَی سَلْمَانَ الْفَارِسِیِّ رحمه الله قَالَ: کُنْتُ جَالِساً عِنْدَ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فِی الْمَسْجِدِ إِذْ دَخَلَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَسَلَّمَ فَرَدَّ النَّبِیُّ صلی الله علیه وآله وَ رَحَّبَ بِهِ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ عَلَیْنَا أَهْلَ الْبَیْتِ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ وَ الْمَعَادِنُ وَاحِدَةٌ فَقَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه وآله إِذاً أُخْبِرَکَ یَا عَمِّ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنِی وَ خَلَقَ عَلِیّاً وَ لَا سَمَاءَ وَ لَا أَرْضَ وَ لَا جَنَّةَ وَ لَا نَارَ وَ لَا لَوْحَ وَ لَا قَلَمَ فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَدْوَ خَلْقِنَا تَکَلَّمَ بِکَلِمَةٍ فَکَانَتْ نُوراً ثُمَّ تَکَلَّمَ کَلِمَةً ثَانِیَةً فَکَانَتْ رُوحاً فَمَزَجَ فِیمَا بَیْنَهُمَا وَ اعْتَدَلَا فَخَلَقَنِی وَ عَلِیّاً مِنْهُمَا ثُمَّ فَتَقَ مِنْ نُورِی نُورَ الْعَرْشِ فَأَنَا أَجَلُّ مِنَ الْعَرْشِ ثُمَّ فَتَقَ مِنْ نُورِ عَلِیٍّ نُورَ السَّمَاوَاتِ فَعَلِیٌّ أَجَلُّ مِنَ السَّمَاوَاتِ ثُمَّ فَتَقَ مِنْ نُورِ الْحَسَنِ نُورَ الشَّمْسِ وَ مِنْ نُورِ الْحُسَیْنِ نُورَ الْقَمَرِ فَهُمَا أَجَلُّ مِنَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ کَانَتِ الْمَلَائِکَةُ تُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَی وَ تَقُولُ فِی تَسْبِیحِهَا سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ مِنْ أَنْوَارٍ مَا أَکْرَمَهَا عَلَی اللَّهِ تَعَالَی فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَی أَنْ یَبْلُوَ الْمَلَائِکَةَ أَرْسَلَ عَلَیْهِمْ سَحَاباً مِنْ ظُلْمَةٍ وَ کَانَتِ الْمَلَائِکَةُ لَا تَنْظُرُ أَوَّلَهَا مِنْ آخِرِهَا وَ لَا آخِرَهَا مِنْ أَوَّلِهَا فَقَالَتِ الْمَلَائِکَةُ إِلَهَنَا وَ سَیِّدَنَا مُنْذُ خَلَقْتَنَا مَا رَأَیْنَا مِثْلَ مَا نَحْنُ فِیهِ فَنَسْأَلُکَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَنْوَارِ إِلَّا مَا کَشَفْتَ عَنَّا فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی لَأَفْعَلَنَّ فَخَلَقَ نُورَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءَ علیها السلام یَوْمَئِذٍ کَالْقِنْدِیلِ وَ عَلَّقَهُ فِی قُرْطِ الْعَرْشِ فَزَهَرَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ مِنْ أَجْلِ ذَلِکَ سُمِّیَتْ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءَ وَ کَانَتِ الْمَلَائِکَةُ تُسَبِّحُ اللَّهَ وَ تُقَدِّسُهُ فَقَالَ اللَّهُ وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی لَأَجْعَلَنَّ ثَوَابَ تَسْبِیحِکُمْ وَ تَقْدِیسِکُمْ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ لِمُحِبِّی هَذِهِ الْمَرْأَةِ وَ أَبِیهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِیهَا قَالَ سَلْمَانُ فَخَرَجَ الْعَبَّاسُ فَلَقِیَهُ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ علیه السلام فَضَمَّهُ إِلَی صَدْرِهِ وَ قَبَّلَ مَا بَیْنَ عَیْنَیْهِ وَ قَالَ بِأَبِی عِتْرَةَ الْمُصْطَفَی مِنْ أَهْلِ بَیْتٍ مَا أَکْرَمَکُمْ عَلَی اللَّهِ تَعَالَی.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ع، [علل الشرائع] أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْقِلٍ الْقِرْمِیسِینِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَزِیدَ الْجَزَرِیِّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قُلْتُ لِمَ سُمِّیَتْ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ زَهْرَاءَ فَقَالَ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَهَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ فَلَمَّا أَشْرَقَتْ أَضَاءَتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِنُورِهَا وَ غَشِیَتْ أَبْصَارَ الْمَلَائِکَةِ وَ خَرَّتِ الْمَلَائِکَةُ لِلَّهِ سَاجِدِینَ وَ قَالُوا إِلَهَنَا وَ سَیِّدَنَا مَا هَذَا النُّورُ فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَیْهِمْ هَذَا نُورٌ مِنْ نُورِی وَ أَسْکَنْتُهُ فِی سَمَائِی خَلَقْتُهُ مِنْ عَظَمَتِی أُخْرِجُهُ مِنْ صُلْبِ نَبِیٍّ مِنْ أَنْبِیَائِی أُفَضِّلُهُ عَلَی جَمِیعِ الْأَنْبِیَاءِ وَ أُخْرِجُ مِنْ ذَلِکَ النُّورِ أَئِمَّةً یَقُومُونَ بِأَمْرِی یَهْدُونَ إِلَی حَقِّی وَ أَجْعَلُهُمْ خُلَفَائِی فِی أَرْضِی بَعْدَ انْقِضَاءِ وَحْیِی.

الْحَسَنُ بْنُ یَزِیدَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام لِمَ سُمِّیَتْ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءَ قَالَ لِأَنَّ لَهَا فِی الْجَنَّةِ قُبَّةً مِنْ یَاقُوتٍ حَمْرَاءَ ارْتِفَاعُهَا فِی الْهَوَاءِ مَسِیرَةُ سَنَةٍ مُعَلَّقَةً بِقُدْرَةِ الْجَبَّارِ لَا عِلَاقَةَ لَهَا مِنْ فَوْقِهَا فَتُمْسِکَهَا وَ لَا دِعَامَةَ لَهَا مِنْ تَحْتِهَا فَتَلْزَمَهَا لَهَا مِائَةُ أَلْفِ بَابٍ عَلَی کُلِّ بَابٍ أَلْفٌ مِنَ الْمَلَائِکَةِ یَرَاهَا أَهْلُ الْجَنَّةِ کَمَا یَرَی أَحَدُکُمُ الْکَوْکَبَ الدُّرِّیَّ الزَّاهِرَ فِی أُفُقِ السَّمَاءِ فَیَقُولُونَ هَذِهِ الزَّهْرَاءُ لَفَاطِمَةُ علیها السلام.
حسن بن یزید میگوید: «از حضرت امام جعفر صادق علیه السّلام پرسیدم: «برای چه فاطمه اطهر، زهرا نامیده شد؟ » فرمود: «برای اینکه او قصری از یاقوت سرخ در بهشت دارد که به اندازه یک سال راه رفتن ارتفاع دارد و به قدرت خدا در هوا معلق است، به گونه ای که چیزی آن را از طرف بالا نگه نمی دارد و از سمت پایین هم به چیزی متکی نیست. این قصر دارای صد هزار در است که بر هر دری هزار ملک ایستاده است. این قصر به چشم اهل بهشت، همانند ستاره درخشنده ای است که شما در افق آسمان مشاهده میکنید. اهل بهشت میگویند: «این قصر درخشنده از آن فاطمه است. »

امروز و فردا

امیرالمؤمنین علی علیه‌السلام:

آفت پرداخت، امروز و فرا کردن است
امروز و فردا کردن شکنجه است
امروز و فردا کردن یکی از دو نوع نپرداختن است
کسی که در انجام وعده امروز و فردا کند آن را به جای نیاورده‌است

حدیث

این حدیث جزو احادیث بسیار عجیب و گران قیمت است:

حدثنا الحسن بن محمد بن سعید الهاشمی قال: حدثنا فرات بن إبراهیم ابن فرات الکوفی قال: حدثنا محمدبن علی بن أحمد بن القاسم بن إبراهیم بن عبدالله ابن القاسم بن محمد بن أبی بکر قال: حدثنا عبدالسلام بن صالح الهروی، عن علی ابن موسى الرضا علیه السلام، عن أبیه موسى بن جعفر، عن أبیه جعفر بن محمد، عن أبیه محمد ابن علی، عن أبیه علی بن الحسین، عن أبیه الحسین بن علی، عن أبیه علی بن - أبی طالب علیهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله علیه وآله: ما خلق الله خلقا أفضل منی ولا أکرم علیه منی، قال: علی علیه السلام: فقلت: یا رسول الله فأنت أفضل أم جبرئیل؟ فقال علیه السلام: یا علی إن الله تبارک وتعالى فضل أنبیاء المرسلین على ملائکة المقربین، وفضلنی على جمیع النبیین والمرسلین، والفضل بعدی لک یا علی وللائمة من بعدک فإن الملائکة لخدامنا وخدام محبینا، یاعلى الذین یحملون العرش ومن حوله یسبحون بحمد ربهم ویستغفرون للذین آمنوا بولایتنا، یاعلی لو لا نحن ما خلق الله آدم ولا حوا، ولا
االجنة ولا النار، ولا السماء ولا الارض، وکیف لایکون أفضل من الملائکة وقد سبقنا هم إلى التوحید ومعرفة ربنا عزوجل وتسبیحه وتقدیسه وتهلیله لان أول ما خلق الله عزوجل أرواحنا فأنطقنا بتوحیده وتمجیده، ثم خلق الملائکة فلما شاهدوا أرواحنا نورا واحدا استعظموا امورنا فسبحنا لتعلم الملائکة أنا خلق مخلوقون وأنه منزه عن صفاتنا، فسبحت الملائکة لستبیحنا ونزهته عن صفاتنا، فلما شاهدوا عظم شأننا هللنا لتعلم الملائکة أن لا إله إلا الله وأنا عبید ولسنا بالهة یجب أن نعبد معه أو دونه فقالوا: من أن ینال وأنه عظیم المحل، فلما شاهدوا ما جعل الله لنا من العزة والقوة، قلنا: لا حول ولا قوة إلا بالله العلی العظیم لتعلم الملائکة أن لا حول ولا قوة إلا بالله، فقالت الملائکة: لا حول ولاقوة إلا بالله، فلما شاهدوا ما أنعم الله به علینا وأوجبه لنا من فرض الطاعة قلنا: الحمدالله لتعلم الملائکة مایحق الله تعالى ذکره علینا من الحمد على نعمه، فقالت الملائکة: الحمدالله، فبنا اهتدوا إلى معرفة(توحید) الله تعالى وتسبیحه وتهلیله وتحمیده، ثم إن الله تعالى خلق آدم علیه السلام وأودعنا صلبه وأمر الملائکة بالسجود له تعظیما لنا وإکراما وکان سجود هم لله عزوجل عبودیة ولآدم إکراما وطاعة لکوننا فی صلبه فکیف لانکون أفضل من الملائکة وقد سجدوا لآدم کلهم أجمعون.
وإنه لما عرج إلى السماء أذن جبرئیل مثنی مثنی، وأقام مثنی مثنی، ثم قال: تقدم یا محمد، فقلت: یا جبرئیل أتقدم علیک؟ فقال: نعم لان الله تبارک وتعالى اسمه فضل أنبیاء على ملائکة أجمیعن وفضلک خاصة، فتقدمت وصلیت بهم ولافخر، فلما انتهینا إلى حجب النور قال لی جبرئیل علیه السلام: تقدم یا محمد وتخلف عنی، فقلت: یاجبرئیل فی مثل هذا الموضع تفارقنی؟ فقال: یا محمد إن هذا انتهاء حدی الذی وضعه الله عزوجل لى فی هذا المکان فإن تجاوزته احترقت أجنحتی لتعدی حدود ربی جل جلاله، فزخ بى زخة فی النور حتى انتهیت إلى حیث ما شاء الله عزوجل من ملکوته، فنودیت یا محمد، فقلت: لبیک وسعدیک تبارکت وتعالیت، فنودیت یا محمد أنت عبدی و
أناربک فایای فاعبد، وعلى فتوکل فإنک نوری فی عبادی ورسولی إلى خلقی وحجتی فی بریتی، لمن تبعک خلقت جنتی، ولمن خالفک خلقت ناری، ولاوصیائک أوجبت کرامتى، ولشیعتک أوجبت ثوابی، فقلت: یارب ومن أوصیائی؟ فنودیت یا محمد(إن) أوصیاءک المکتوبون علی ساق العرش، فنظرت - وأنا بین یدی ربی - إلى ساق العرش فرأیت اثنی عشر نورا، فی کل نور سطر أخضر مکتوب علیه اسم کل وصی من أوصیائی، أولهم على بن أبی طالب وآخرهم مهدی امتی، فقلت: یارب أهؤلاء أوصیائی من بعدی؟ فنودیت یا محمد هؤلاء أولیائی وأحبائی وأصفیائی وحججی بعدک على بریتی وهم أوصیاؤک وخلفاؤک وخیر خلقى بعدک.
وعزتى وجلالی لاظهرن بهم دینی، ولاعلین بهم کلمتی، ولاطهرن الارض بآخرهم من أعدائی، ولا ملکنه مشارق الارض ومغاربها، ولاسخرن له الریاح، ولا ذللن له الرقاب الصعاب ولا رقینه فی الاسباب، ولانصرنه بجندی، ولا مدنه بملائکتی حتى یعلن دعوتى ویجمع الخلق على توحیدی، ثم لادیمن ملکه ولا داولن الایام بین أولیائی إلى یوم
القیامة.

کمال‌الدین باب نص خدای تعالی بر قائم حدیث چهارم


والحمد الله رب العالمین، والصلاة على نبینا محمد وآله الطیبین الطاهرین وسلم تسلیما.

و همین‌طور این‌یکی حدیث دیگر

مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَرْفُوعاً إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ زِیَادٍ قَالَ: سَأَلَ ابْنُ مِهْرَانَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ تَفْسِیرِ قَوْلِهِ تَعَالَى «وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ» فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّا کُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَأَقْبَلَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ (ع) فَلَمَّا رَآهُ النَّبِیُّ (ص) تَبَسَّمَ فِی وَجْهِهِ وَ قَالَ مَرْحَباً بِمَنْ خَلَقَهُ اللَّهُ قَبْلَ آدَمَ بِأَرْبَعِینَ أَلْفَ عَامٍ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ کَانَ الِابْنُ قَبْلَ الْأَبِ قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَنِی وَ خَلَقَ عَلِیّاً قَبْلَ أَنْ یَخْلُقَ آدَمَ بِهَذِهِ الْمُدَّةِ وَ خَلَقَ نُوراً فَقَسَمَهُ نِصْفَیْنِ فَخَلَقَنِی مِنْ نِصْفِهِ وَ خَلَقَ عَلِیّاً مِنَ النِّصْفِ الْآخَرِ قَبْلَ الْأَشْیَاءِ کُلِّهَا ثُمَّ خَلَقَ الْأَشْیَاءَ فَکَانَتْ مُظْلِمَةً فَنُورُهَا مِنْ نُورِی وَ نُورِ عَلِیٍّ ثُمَّ جَعَلَنَا عَنْ یَمِینِ الْعَرْشِ ثُمَّ خَلَقَ الْمَلَائِکَةَ فَسَبَّحْنَا فَسَبَّحَتِ الْمَلَائِکَةُ وَ هَلَّلْنَا فَهَلَّلَتِ الْمَلَائِکَةُ وَ کَبَّرْنَا فَکَبَّرَتِ الْمَلَائِکَةُ فَکَانَ ذَلِکَ مِنْ تَعْلِیمِی وَ تَعْلِیمِ عَلِیٍّ وَ کَانَ ذَلِکَ فِی عِلْمِ اللَّهِ السَّابِقِ أَنْ لَا یَدْخُلَ النَّارَ مُحِبٌّ لِی وَ لِعَلِیٍّ وَ لَا یَدْخُلَ الْجَنَّةَ مُبْغِضٌ لِی وَ لِعَلِیٍّ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمَلَائِکَةَ بِأَیْدِیهِمْ أَبَارِیقُ اللُّجَیْنِ مَمْلُوءَةٌ مِنْ مَاءِ الْحَیَاةِ مِنَ الْفِرْدَوْسِ فَمَا أَحَدٌ مِنْ شِیعَةِ عَلِیٍّ إِلَّا وَ هُوَ طَاهِرُ الْوَالِدَیْنِ تَقِیٌّ نَقِیٌّ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ فَإِذَا أَرَادَ أَبُو أَحَدِهِمْ أَنْ یُوَاقِعَ أَهْلَهُ جَاءَ مَلَکٌ مِنَ الْمَلَائِکَةِ الَّذِینَ بِأَیْدِیهِمْ أَبَارِیقُ مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ فَیَطْرَحُ مِنْ ذَلِکَ الْمَاءِ فِی آنِیَتِهِ الَّتِی یَشْرَبُ مِنْهَا فَیَشْرَبُ مِنْ ذَلِکَ الْمَاءِ وَ یُنْبِتُ الْإِیمَانَ فِی قَلْبِهِ کَمَا یُنْبِتُ الزَّرْعَ فَهُمْ عَلَى بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِمْ وَ مِنْ نَبِیِّهِمْ وَ مِنْ وَصِیِّهِمْ عَلِیٍّ وَ مِنِ ابْنَتِیَ الزَّهْرَاءِ ثُمَّ الْحَسَنِ ثُمَّ الْحُسَیْنِ ثُمَّ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ (ع) فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنِ الْأَئِمَّةُ قَالَ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنِّی وَ أَبُوهُمْ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ثُمَّ قَالَ النَّبِیُّ (ص) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی جَعَلَ مَحَبَّةَ عَلِیٍّ وَ الْإِیمَانَ سَبَبَیْنِ.

اختلاف حدیث

در زیر حدیث جالبی از کتاب اصول کافی (کتاب فضل علم، باب اختلاف حدیث، ترجمه مصطفوی صحفه ۸۰) که ر کتاب اسرار آل محمد هم یافت می‌شود می‌توان ملاحظه کرد. در ادامهٔ آن چند نکته‌ای که به چشممان می‌آید را بازگو خواهیم کرد.

عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَى عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِی عَیَّاشٍ عَنْ سُلَیْمِ بْنِ قَیْسٍ الْهِلَالِیِّ قَالَ قُلْتُ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع إِنِّی سَمِعْتُ مِنْ سَلْمَانَ وَ الْمِقْدَادِ وَ أَبِی ذَرٍّ شَیْئاً مِنْ تَفْسِیرِ الْقُرْآنِ وَ أَحَادِیثَ عَنْ نَبِیِّ اللَّهِ ص غَیْرَ مَا فِی أَیْدِی النَّاسِ ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْکَ تَصْدِیقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ وَ رَأَیْتُ فِی أَیْدِی النَّاسِ أَشْیَاءَ کَثِیرَةً مِنْ تَفْسِیرِ الْقُرْآنِ وَ مِنَ الْأَحَادِیثِ عَنْ نَبِیِّ اللَّهِ ص أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِیهَا وَ تَزْعُمُونَ أَنَّ ذَلِکَ کُلَّهُ بَاطِلٌ أَ فَتَرَى النَّاسَ یَکْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مُتَعَمِّدِینَ وَ یُفَسِّرُونَ الْقُرْآنَ بِ آرَائِهِمْ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَیَّ فَقَالَ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ إِنَّ فِی أَیْدِی النَّاسِ حَقّاً وَ بَاطِلًا وَ صِدْقاً وَ کَذِباً وَ نَاسِخاً وَ مَنْسُوخاً وَ عَامّاً وَ خَاصّاً وَ مُحْکَماً وَ مُتَشَابِهاً وَ حِفْظاً وَ وَهَماً وَ قَدْ کُذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى عَهْدِهِ حَتَّى قَامَ خَطِیباً فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ قَدْ کَثُرَتْ عَلَیَّ الْکَذَّابَةُ فَمَنْ کَذَبَ عَلَیَّ مُتَعَمِّداً فَلْیَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ثُمَّ کُذِبَ عَلَیْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ إِنَّمَا أَتَاکُمُ الْحَدِیثُ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَیْسَ لَهُمْ خَامِسٌ رَجُلٍ مُنَافِقٍ یُظْهِرُ الْإِیمَانَ مُتَصَنِّعٍ بِالْإِسْلَامِ 

لَا یَتَأَثَّمُ وَ لَا یَتَحَرَّجُ أَنْ یَکْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مُتَعَمِّداً فَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّهُ مُنَافِقٌ کَذَّابٌ لَمْ یَقْبَلُوا مِنْهُ وَ لَمْ یُصَدِّقُوهُ وَ لَکِنَّهُمْ قَالُوا هَذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ رَآهُ وَ سَمِعَ مِنْهُ وَ أَخَذُوا عَنْهُ وَ هُمْ لَا یَعْرِفُونَ حَالَهُ وَ قَدْ أَخْبَرَهُ اللَّهُ عَنِ الْمُنَافِقِینَ بِمَا أَخْبَرَهُ وَ وَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا رَأَیْتَهُمْ تُعْجِبُکَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ یَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ثُمَّ بَقُوا بَعْدَهُ فَتَقَرَّبُوا إِلَى أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ بِالزُّورِ وَ الْکَذِبِ وَ الْبُهْتَانِ فَوَلَّوْهُمُ الْأَعْمَالَ وَ حَمَلُوهُمْ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَ أَکَلُوا بِهِمُ الدُّنْیَا وَ إِنَّمَا النَّاسُ مَعَ الْمُلُوکِ وَ الدُّنْیَا إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ فَهَذَا أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ وَ رَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ شَیْئاً لَمْ یَحْمِلْهُ عَلَى وَجْهِهِ وَ وَهِمَ فِیهِ وَ لَمْ یَتَعَمَّدْ کَذِباً فَهُوَ فِی یَدِهِ یَقُولُ بِهِ وَ یَعْمَلُ بِهِ وَ یَرْوِیهِ فَیَقُولُ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُ وَهِمَ لَمْ یَقْبَلُوهُ وَ لَوْ عَلِمَ هُوَ أَنَّهُ وَهِمَ لَرَفَضَهُ وَ رَجُلٍ ثَالِثٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص شَیْئاً أَمَرَ بِهِ ثُمَّ نَهَى عَنْهُ وَ هُوَ لَا یَعْلَمُ أَوْ سَمِعَهُ یَنْهَى عَنْ شَیْ ءٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ وَ هُوَ لَا یَعْلَمُ فَحَفِظَ مَنْسُوخَهُ وَ لَمْ یَحْفَظِ النَّاسِخَ وَ لَوْ عَلِمَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ وَ لَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ وَ آخَرَ رَابِعٍ لَمْ یَکْذِبْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مُبْغِضٍ لِلْکَذِبِ خَوْفاً مِنَ اللَّهِ وَ تَعْظِیماً لِرَسُولِ اللَّهِ ص لَمْ یَنْسَهُ بَلْ حَفِظَ مَا سَمِعَ عَلَى وَجْهِهِ فَجَاءَ بِهِ کَمَا سَمِعَ لَمْ یَزِدْ فِیهِ وَ لَمْ یَنْقُصْ مِنْهُ وَ عَلِمَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ فَعَمِلَ بِالنَّاسِخِ وَ رَفَضَ الْمَنْسُوخَ فَإِنَّ أَمْرَ النَّبِیِّ ص مِثْلُ الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ مُحْکَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ قَدْ کَانَ یَکُونُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص الْکَلَامُ لَهُ وَجْهَانِ کَلَامٌ عَامٌّ وَ کَلَامٌ خَاصٌّ مِثْلُ 

الْقُرْآنِ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَیَشْتَبِهُ عَلَى مَنْ لَمْ یَعْرِفْ وَ لَمْ یَدْرِ مَا عَنَى اللَّهُ بِهِ وَ رَسُولُهُ ص وَ لَیْسَ کُلُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص کَانَ یَسْأَلُهُ عَنِ الشَّیْ ءِ فَیَفْهَمُ وَ کَانَ مِنْهُمْ مَنْ یَسْأَلُهُ وَ لَا یَسْتَفْهِمُهُ حَتَّى إِنْ کَانُوا لَیُحِبُّونَ أَنْ یَجِی ءَ الْأَعْرَابِیُّ وَ الطَّارِئُ فَیَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ص حَتَّى یَسْمَعُوا وَ قَدْ کُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص کُلَّ یَوْمٍ دَخْلَةً وَ کُلَّ لَیْلَةٍ دَخْلَةً فَیُخَلِّینِی فِیهَا أَدُورُ مَعَهُ حَیْثُ دَارَ وَ قَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ لَمْ یَصْنَعْ ذَلِکَ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ غَیْرِی فَرُبَّمَا کَانَ فِی بَیْتِی یَأْتِینِی رَسُولُ اللَّهِ ص أَکْثَرُ ذَلِکَ فِی بَیْتِی وَ کُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَیْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ أَخْلَانِی وَ أَقَامَ عَنِّی نِسَاءَهُ فَلَا یَبْقَى عِنْدَهُ غَیْرِی وَ إِذَا أَتَانِی لِلْخَلْوَةِ مَعِی فِی مَنْزِلِی لَمْ تَقُمْ عَنِّی فَاطِمَةُ وَ لَا أَحَدٌ مِنْ بَنِیَّ وَ کُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِی وَ إِذَا سَکَتُّ عَنْهُ وَ فَنِیَتْ مَسَائِلِی ابْتَدَأَنِی فَمَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص آیَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا أَقْرَأَنِیهَا وَ أَمْلَاهَا عَلَیَّ فَکَتَبْتُهَا بِخَطِّی وَ عَلَّمَنِی تَأْوِیلَهَا وَ تَفْسِیرَهَا وَ نَاسِخَهَا وَ مَنْسُوخَهَا وَ مُحْکَمَهَا وَ مُتَشَابِهَهَا وَ خَاصَّهَا وَ عَامَّهَا وَ دَعَا اللَّهَ أَنْ یُعْطِیَنِی فَهْمَهَا وَ حِفْظَهَا فَمَا نَسِیتُ آیَةً مِنْ کِتَابِ اللَّهِ وَ لَا عِلْماً أَمْلَاهُ عَلَیَّ وَ کَتَبْتُهُ مُنْذُ دَعَا اللَّهَ لِی بِمَا دَعَا وَ مَا تَرَکَ شَیْئاً عَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ حَلَالٍ وَ لَا حَرَامٍ وَ لَا أَمْرٍ وَ لَا نَهْیٍ کَانَ أَوْ یَکُونُ وَ لَا کِتَابٍ مُنْزَلٍ عَلَى أَحَدٍ قَبْلَهُ مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِیَةٍ إِلَّا عَلَّمَنِیهِ وَ حَفِظْتُهُ فَلَمْ أَنْسَ حَرْفاً وَاحِداً ثُمَّ وَضَعَ یَدَهُ عَلَى صَدْرِی وَ دَعَا اللَّهَ لِی أَنْ یَمْلَأَ قَلْبِی عِلْماً وَ فَهْماً وَ حُکْماً وَ نُوراً فَقُلْتُ یَا نَبِیَّ اللَّهِ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی مُنْذُ دَعَوْتَ اللَّهَ لِی بِمَا دَعَوْتَ لَمْ أَنْسَ شَیْئاً وَ لَمْ یَفُتْنِی شَیْ ءٌ لَمْ أَکْتُبْهُ أَ فَتَتَخَوَّفُ عَلَیَّ النِّسْیَانَ فِیمَا بَعْدُ فَقَالَ لَا لَسْتُ أَتَخَوَّفُ عَلَیْکَ النِّسْیَانَ وَ الْجَهْلَ 

سلیم بن قیس گوید: به امیرالمؤمنین علیه السلام عرض کردم. من از سلمان و مقداد و ابى ذر چیزى از تفسیر قرآن هم احادیثى از پیغمبر (ص) شنیده ام که با آنچه در نزد مردم است مخالفست و باز از شما مى شنوم چیزى که آنچه را شنیده ام تصدیق مى کند، و در دست مردم مطالبى از تفسیر قرآن و احادیث پیغمبر مى بینم که شما با آنها مخالفید و همه را باطل مى دانید، آیا عقیده دارید مردم عمداً بر رسول خدا دروغ مى بندند و قرآن را به رأى خود تفسیر مى کنند؟ سلیم گوید: حضرت به من توجه کرد و فرمود، سؤالى کردى اکنون پاسخش را بفهم. 

همانا نزد مردم حق و باطل و راست و دروغ و ناسخ و منسوخ و عام و خاص و محکم و متشابه و خاطره درست و نادرست همه و در زمان پیغمبر(ص) مردم بر حضرتش دروغ بستند تا آنکه میان مردم بسخرانى ایستاد و فرمود: «اى مردم همانا دروغ بندان بر من زیاد شده اند هر که عمداً بمن دروغ بندد باید جاى نشستن خود را دوزخ داند.» سپس بعد از او هم بر او دروغ بستند همانا حدیث از چهار طریقى که پنجمى ندارد بشما میرسد. 

اول شخص منافقى که تظاهر بایمان مى کند و اسلام ساختگى دارد عمداً دروغ بستن به پیغمبر پروا ندارد و آن را گناه نمى شمارد، اگر مردم بدانند که او منافق و دروغگوست از او نمى پذیرند و تصدیقش نمى کنند لیکن مردم میگویند این شخص همدم پیغمبر بوده و او را دیده و از او شنیده است مردم از او اخذ کنند و از حالش آگهى ندارند در صورتى که خداوند پیغمبرش را از حال منافقین خبر داده و ایشان را توصیف نموده و فرموده است (3 سوره 63) «چون ایشان را بینى از ظاهرشان خوشت آید و اگر سخن گویند بگفتارشان گوش دهى » منافقین پس از پیغمبر زنده ماندند و به رهبران گمراهى و کسانیکه با باطل و دروغ و تهمت مردم را بدوزخ خوانند پیوستند و آنها پستهاى حساسشان دادند و بر گردن مردمشان سوار کردند و بوسیله آنها دنیا را بدست آوردند زیرا مردم همراه زمامداران و دنبال مى روند مگر آنرا که خدا نگهدارد این بود یکى از چهار نفر.

دوم کسى که چیزى از پیغمبر (ص) شنیده و آن را درست نفهمیده و بغلط رفته ولى قصد دروغ نداشته آن حدیث در دست او است. به آن معتقد است و عمل مى کند و بدیگران مى رساند و مى گوید من این را از رسول خدا (ص) شنیدم. اگر مسلمین بدانند که او بغلط رفته نمى پذیرندش و اگر هم خودش بداند اشتباه کرده و آن را رها مى کند.

سوم شخصى که چیزى از پیغمبر (ص) شنیده که به آن امر مى فرمود سپس پیغمبر از آن نهى فرموده و او آگاه نگشته یا نهى چیزى را از پیغمبر شنیده و سپس آنحضرت به آن امر فرموده و او اطلاع نیافته پس او منسوخ را حفظ کرده و ناسخ را حفظ نکرده اگر او بداند منسوخست ترکش کند و اگر مسلمین هنگامیکه از او مى شنوند بدانند منسوخ است ترکش کنند. 

چهارم شخصى که بر پیغمبر دروغ نبسته و دروغ را از ترس خدا و احترام پیغمبر مبفوض دارد و حدیث را هم فراموش نکرده بلکه آنچه شنیده چنانکه بوده حفظ کرده و همچنانکه شنیده نقل کرده، به آن نیفزوده و از آن کم نکرده و ناسخ را از منسوخ شناخته، بناسخ عمل کرده و منسوخ را رها کرده، زیرا امر پیغمبر (ص) هم مانند قرآن ناسخ و منسوخ (و خاص و عام) و محکم و متشابه دارد، گاهى رسول خدا (ص) به دو طریق سخن مى فرمود: سخنى عام و سخنى خاص مثل قرآن. و خداى عزوجل در کتابش فرموده (7 سوره 59) آنچه را پیغمبر برایتان آورده اخذ کنید و از آنچه نهیتان کرده باز ایستید، کسى که مقصود خدا و رسولش را نفهمد و درک نکند و بر او مشتبه شود، اصحاب پیغمبر (ص) که چیزى از او مى پرسیدند همگى که نمى فهمیدند، بعضى از آنها از پیغمبر مى پرسیدند ولى (بعلت شرم یا احترام یا بى قیدى) فهم جوئى نمى کردند و دوست داشتند که بیابانى و رهگذرى بیاید و از پیغمبر بپرسد تا آنها بشنوند. 

اما من هر روز یک نوبت و هر شب یک نوبت بر پیغمبر (ص) وارد مى شدم با من خلوت مى کرد و در هر موضوعى با او بودم (محرم رازش بودم و چیزى از من پوشیده نداشت) اصحاب پیغمبر (ص) مى دانند که جز من با هیچکس چنین رفتار نمى کرد، بسا بود که در خانه خودم بودم و پیغمبر (ص) نزدم مى آمد، و این همنشینى در خانه من بیشتر واقع مى شد از خانه پیغمبر و چون در بعضى از منازل بر آنحضرت وارد مى شدم، زنان خود را بیرون مى کرد و تنها با من بود و چون براى خلوت به منزل من مى آمد فاطمه و هیچیک از پسرانم را بیرون نمى کرد، چون از او مى پرسیدم جواب مى داد و چون پرسشم تمام مى شد و خاموش مى شدم او شروع مى فرمود، هیچ آیه ئى از قرآن بر رسول خدا (ص) نازل نشد جز اینکه براى من خواند و املا فرمود و من بخط خود نوشتم و تأویل و تفسیر و ناسخ و منسوخ و محکم و متشابه و خاص و عام آن را به من آموخت و از خدا خواست که فهم و حفظ آن را بمن عطا فرماید، و از زمانى که آن دعا را در باره من کرد هیچ آیه ئى از قرآن و هیچ علمى را که املا فرمود و من نوشتم فراموش نکردم و آنچه را که خدا تعلیمش فرمود از حلال و حرام و امر و نهى گذشته و آینده و نوشته اى که بر هر پیغمبر پیش از او نازل شده بود از طاعت و معصیت به من تعلیم فرمود و من حفظش کردم و حتى یک حرف آن را فراموش نکردم، سپس دستش را بر سنیه ام گذاشت و از خدا خواست دلم را از علم و فهم و حکم و نور پر کند، عرض کردم اى پیغمبر خدا پدر و مادرم قربانت از زمانى که آن دعا را در باره من کردى چیزى را فراموش نکردم و آنچه را هم ننوشتم از یادم نرفت، آبا بیم فراموشى بر من دارى؟ فرمود! نه بر تو بیم فراموش و نادانى ندارم.

با چه کیفیتی به خدا معرفت داریم؟

در نوشتار زیر سعی بر این داریم تا به صورت اجمالی و در عین حال کامل مباحثی را پیرامون معرفت به پروردگار بازگو کنیم.

قبل از هر چیز بجاست معرفت را تعریف کنیم. در این نوشتاز منظور ما از معرفت آگاهی و شناخت است. هنگامی که عبارت معرفت داشتن نسبت به چیز به کار برده می‌شود منظور این است که نسبت به چیز مطرح شده شناخت و آگاهی داریم. می‌توان گفت معرفت درجه‌ای از علم و دانش است که نسبت به چیزی داریم. با این تعریف، معرفت زیرمجموعهٔ علم قرار می‌گیرد.

در زیر سه موضوع درباره معرفت به خداوند معرفی شده است که هر یک را توضیح خواهیم داد.

• معرفت اثباتی عقلی
• معرفت بالآیات
• معرفت بالله

معرفت اثباتی عقلی

عقل وسیله و مخلوقی است که خداوند در اختیار انسان‌ها قرار داده تا بتوانند با آن بین چیزها تمایز قائل شوند و نتیجه‌گیری کنند. شاید بتوان عقل را به نوعی ماشین محاسبه تصور کرد که وقتی اطلاعات مختلف به عنوان ورودی به آن داده می‌شود آن‌ها را پردازش کرده و یک خروجی متناسب به بیرون می‌دهد. اما از آنجایی که عقل مخلوق و محدود است پس نتیجه‌ای که نسبت به شناخت خدواند می‌تواتد استنتاج کند محدود است. برای مثال توجه کنید که وقتی داده‌های زندگی خودمان را به عقل می‌دهیم، عقل می‌تواند نتیجه‌گیری کند که لحظه‌ای از زمان وجود داشته است که ما از نبود به بود تبدیل شده‌ایم و وجود پیدا کرده‌ایم. به عبارت دیگر نقطهٔ بدء داشته‌ایم. همچنین عقل می‌تواند استنتاج کند که ما موجوداتی بسیار نیازمند و محتاجیم. در مورد اثبات وجود خالق نیز وقتی داده‌های خودمان و جهانی که در آن زندگی می‌کنیم را به عقل می‌دهیم، عقل به عنوان خروجی این را صادر می‌کند که چنین آفرینش صاحب، خالق و مالکی دارد.

حدیث زیر دربارهٔ توانایی عقل دربارهٔ پی بردن به آفریدگار از امام صادق علیه‌السلام به ما رسیده است.

امام صادق علیه السلام در حدیثى طولانى فرماید: آغاز و نخست هر چیز و نیرو و آبادانى آن که هر سودى تنها به آن مربوط است عقل است که آن را خدا زینت و نورى براى خلقش قرار داده. با عقل بندگان خالق خود بشناسند و دانند که آنها مخلوقند و او مدبر و ایشان تحت تدبیر اویند و اینکه خالقشان پایدار و آنها فانى می‌باشند و به وسیله عقول خویش از دیدن آسمان و زمین و خورشید و ماه و شب و روز استدلال کردند که او و اینها خالق سرپرستى دارند ناآغاز و بى‌انتها و با عقل تشخیص زشت و زیبا دادند و دانستند در نادانى تاریکى و در علم نور است اینست آنچه عقل بآنها رهنما گشته. عرض شد: آیا بندگان میتوانند بعقل تنها اکتفا کنند (و در پى تحصیل علم و ادب برنیایند) فرمود: عاقل برهبرى همان عقلى که خداوند نگهدار او و زینت و سبب هدایتش قرار داده میداند که خدا حق است و پروردگار اوست و میداند که خالقش را پسند و ناپسندیست و اطاعت و معصیتى، و عقلش را بتنهائى راهنماى باینها نمى‌بیند و می‌فهمد که رسیدن باین مطالب جز با طلب علم ممکن نیست و اگر به وسیله علمش باینها نرسد عقلش او را سودى نداده پس واجب است بر عالم طلب علم و ادب نماید که بى‌آن استوار نماند.

اصول کافی باب عقل و جهل ذیل حدیث ۳۴

در حدیث فوق امام صادق علیه‌السلام عقل را به نور توصیف فرموده‌اند. عقل مانند نوری است که در تحت آن می‌توانیم اجسامی که در تاریکی از دیدن آن‌ها عاجز بودیم را ببینیم. نور عقل به ما می‌نمایاند که باید خالقی داشته‌باشیم که ازلی باشد یعنی قبل از ما و هرچیز دیگر بوده باشد و او باید مدبری باشد که تدبیر امور جهان خلقت و آفرینش در دستان اوست. این خالق بر خلاف ما که فانی هستیم، باقی است و بی انتها و همیشه خواهد بود.

توجه کنید که تمام اطلاعاتی که عقل می‌تواند استنتاج کند مربوط می‌شود اقرار به وجود چیزهایی که گفته شد. خود عقل در می‌یابد که خالق جهان باید محبت و کراهتی داشته باشد اما نمی‌تواند خودش به تنهایی بفهمد که محبت و کراهت، اطاعت و معصیت این خالق چیست و از این رو نیاز به یک حجتی بیرونی، فرای عقل حس می‌شود که با آن بتواند چیزهایی نمی‌داند را در بیابد.

این حجت بیرونی، نبی رسول یا امام معصوم می‌تواند باشد که با سرچشمهٔ وحی ارتباط دارد. ایشان اگرچه در آفرینش ظاهری همچون ما انسان‌ها هستند اما فرای تصور عقل انسان می‌توانند دانشی که عقل از استخراج آن ناتوان بوده را به او برسانند. به عبارت دیگر خالق برای اینکه دانش چگونه بندگی کردن و پرستیدن او را به مخلوقاتش برساند، برگزیدگانی انتخاب کرده و با واسطه‌هایی از جمله وحی با ایشان ارتباط برقرار می‌کند تا حقیقت‌هایی که مخلوقات از درک آن به وسیلهٔ خودشان ممکن نیست را به ایشان بنمایانند.

نکتهٔ قابل توجه در این بحث این است که خود برگزیدگان خالق، مخلوق هستند و از این جهت است که نمی‌توانند علم هرچیزی را دربارهٔ خالق به مخلوقات دیگر منتقل کنند. در قسمت اول روایت زیر این موضوع اشاره شده است.

بامام صادق (ع) عرضکردم، همانا خدا برتر و بزرگوارتر از اینست که بخلقش شناخته شود (زیرا صفات مخلوق در او نیست و معرفت او موهبتى است از خودش و پیغمبران فقط راهنمائى میکنند) بلکه مخلوق بخدا شناخته شوند، (بوسیله نور وجودى که از خدا بمخلوق افاضه شود و آنها پدید آمده‏اند [بلکه مخلوق خدا را بسبب خود او بشناسند] یعنى بوسیله صفاتى که خود او براى خودش بیان کرده است) فرمود: راست گفتى. عرضکردم: کسى که بداند براى او پروردگاریست سزاوار است که بداند براى آن پروردگار خرسندى و خشم است و خرسندى و خشم او جز بوسیله وحى یا فرستاده او معلوم نشود. و کسى که بر او وحى نازل نشود باید که در جستجوى پیغمبران باشد و چون ایشان را بیابد باید بداند که ایشان حجت خدایند و اطاعتشان لازمست، من بمردم (اهل سنت) گفتم: آیا شما میدانید که پیغمبر حجت خدا بود در میان خلقش؟ گفتند: آرى. گفتم: چون پیغمبر درگذشت، حجت خدا بر خلقش کیست؟ گفتند: قرآن، من در قرآن نظر کردم و دیدم سنى و تفویضى مذهب و زندیقى که بآن ایمان ندارد، براى مباحثه و غلبه بر مردان در مجادله بآن استدلال میکنند، (و آیات قرآن را برأى و سلیقه خویش بر معتقد خود تطبیق میکنند) پس دانستم که قرآن بدون قیم (سرپرستى که آن را طبق واقع و حقیقت تفسیر کند) حجت نباشد و آن قیم هر چه نسبت بقرآن گوید حق است، پس بایشان گفتم: قیم‏ قرآن کیست؟ گفتند: ابن مسعود قرآن را میدانست، عمر هم میدانست، حذیفة هم میدانست، گفتم تمام قرآن را؟ گفتند: نه، من کسیرا ندیدم که بگوید کسى جز على (ع) تمام قرآن را میدانست و چون مطلبى میان مردمى باشد که این گوید: نمیدانم و این گوید نمیدانم و این گوید نمیدانم و این (على بن ابى طالب) گوید میدانم، پس گواهى دهم که على (ع) قیم قرآن باشد و اطاعتش لازم است و اوست حجت خدا بعد از پیغمبر بر مردم و اوست که هر چه نسبت بقرآن گوید حق است، حضرت فرمود: خدایت رحمت کند.

اصول کافی، کتاب الحجه، باب ضرورت وجود حجت، حدیث  دوم

 با توجه به آنچه در ابتدای حدیث فوق آمده است، در می‌یابیم که خداوند خالق و مدبر که توصیف او از توان عقل خارج است خود باید آگاهی و شناخت خودش را به مخلوقاتش بدهد و هیچ مخلوقی توانایی اینکه خداوند متعال را به دیگران بدهد را ندارد چرا که هر توصیف و شرحی متناهی است و نمی‌توان با آن ماهیت ذات نامتناهی را درک کرد.

معرفت بالآیات

آیة به معنای نشانه است. اگر به دنیای پیرامون خود بنگریم و جهان هستی و خلقت را نظاره کنیم می‌توانیم آیات پروردگار را به دو دسته تقسیم‌بندی کنیم. دستهٔ اول آیات انفسی است. ما وقتی به خودمان می‌نگریم نشانه‌های عظمت پروردگار را در خودمان می‌یابیم. به عنوان مثال چگونگی عملکرد سیستم‌هایی که در بدن ما عمل می‌کنند مثل سیستم قلب و گردش خون، سیستم تنفس، سیستم‌های عصبی و غیره. همهٔ این‌ها بدون اختیار ما و با نظم و ترتیب خاص و غیرقابل انکاری در ۲۴ ساعت شبانه روز مشغول به کار هستند. یا تفکر و تعقل می‌یابیم که چنین خلقت، نظم و آفرینشی نمیتواند اتفاقی و تصادفی باشد و باید مدبری و طراح بدون خطایی بوده باشد که همهٔ این‌ها را با این نظم طراحی کرده است.

دستهٔ دیگر آیات آفاقی هستند. نشانه‌هایی که در جهان پیرامون خود می‌توانیم به آن‌ها توجه کنیم همه جزو آیات آفاقی قرار می‌گیرد. به عنوان مثال وقتی عکس‌های سفینه‌های فضایی از کهکشان و آسمان می‌بینیم، پی به حقارت و کوچکی خودمان در دنیا می‌بریم در عین حالی که درمی‌یابیم که خالق این جهان حتما بزرگ‌تر بوده است از همهٔ این کهکشان‌ها که توانسته آن‌ها را خلق کند.

معرفتی که در اثر توجه و تفکر در آیات و به‌وسیلهٔ آیات پیدا می‌کنیم را معرفت بالآیات می‌نامیم. آیهٔ ۵۳ سورهٔ فصلت می‌فرماید:

«سَنُرِیهِمْ آیَاتِنَا فِی الْآفَاقِ وَفِی أَنْفُسِهِمْ حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ یَکْفِ بِرَبِّکَ أَنَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدٌ»

نکتهٔ ای که باید در معرفت بالآیات به آن توجه شود این است که آگاهی و شناختی که ما با تعقل و تفکر نسبت به آیات پروردگار پیدا می‌کنیم بسیار محدود و ناچیز است. همان‌طور که در آیهٔ فوق آمده است، تنها چیزی که ما می‌یابیم این است که آفریدگاز وجود دارد و او حق است. فقط می‌یابیم که او دارای صفاتی (مانند بزرگی) است که نمی‌توانیم حتی آن صفات را آنگونه که واقعا او هست توصیف کنیم و به واقعیت آن پی ببریم.

سوال اینجاست که این چگونه معرفتی به خداوند خالق است؟

در معرفت آیات وسیلهٔ پیدا کردن این معرفت هستند که خداوند خود این آیات را در اختیار ما قرار داده است تا آگاهی جزئی دربارهٔ وجود او داشته باشیم. به عبارت دیگر در این نوع معرفت خداوند خودش را وسیلهٔ قدرت خودش به ما می‌شناساند در حدی که بفهمیم او هست و قابل توصیف نیست.

خروج عن الحدین

در دو قسمت پیشین دو طریق برای پی بردن به وجود آفریدگار در عالم هستی یاد شد. در این قسمت به این سوال می‌خواهیم پاسخ بدهیم که: «طریق‌های یادشده با چه کیفیتی آگاهی در اختیار ما می‌توانند قرار دهند؟»

چیزهایی که با تعقل (معرفت اثباتی عقلی) و تفکر در عالم خلقت (معرفت بالآیات) می‌توان دریافت مانند

ما فانی هستیم و خالق ما باید باقی و همیشگی باشد

ما از نبود و هیچ به وجود آمده‌ایم و در زمان نقطهٔ شروع وجودی داشته‌ایم در حالی که آفریننده باید قبل از خلقت مخلوق وجود داشته باشد و او ازلی است.

خداوند بزرگ‌تر است از هرآنچه که می‌توانیم تصور کنیم

حتما خالق ما عالم و حکیم است که دنیای با ظرافت و نظم و دقتی در خود و دنیای اطراف خود می‌توانیم ببینیم.

...

تمامی چیزهایی که با این دو نوع معرفت می‌توانیم نتیجه گیری کنیم دو ویژگی دارند:

 ویژکی اول این است که تمامی آن‌ها وجود آفریدگار را تائید می‌کنند و انکار نمی‌کنند. به این ویژگی خارج شدن از حد تعطیل می‌گوییم یعنی اینکه قبول می‌کنیم که خدایی هست و آن را رد و کتمان نمی‌کنیم.

ویژگی دوم این است که این تفکر و تعقل صرفا به ما یک اطلاع اولیه دربارهٔ خدا می‌دهد و بس و نمی‌تواند به حقیقت آن اطلاع پی ببرد. برای مثال دریافته‌ایم که خداوند بزرگ است اما نمی‌توانیم اندازهٔ بزرگی خدا را متصور بشویم چرا که هراندازه که ما آن را بخواهیم توصیف کنیم، باز می‌توانیم یک مجموعهٔ بزرگ‌تر از آنچه که تصور کرده‌ایم را توصیف کنیم. یا مثلا دریافته‌ایم که خداوند باید عالم باشد، اما ناتوانیم از اینکه علم او را اندازه بگیریم و یا بیان کنیم چون اگر اینچنین کنیم باز می‌توانیم دانش‌ چیزهایی نامحدودی که وجود دارد را محدود کرده‌ایم و همان‌طور که قبلا گفته شد به حقیقت ذات نامحدود نمی‌توان با یک بیان محدود پی برد. این ویژگی را خروج از حد تشبیه می‌گوییم. یعنی با عقل و تفکر خود می‌یابیم که آن خالقی که وجود دارد غیر قابل توصیف و تشبیه کردن است.

نتوان وصف تو گفتن که تو در وصف نگنجی

نتوان شبه تو جستن که تو در وهم نیایی

در نهایت می‌توان گفت ماحصل آنچه که از تفکر و تعقل پیدا می‌کنیم خروج از دو حد تعطیل (عدم انکار وجود خدا) و حد تشبیه (عدم تلاش برای توصیف و شبیه و مانند برای او آوردن) است که به آن خروج عن الحدین گفته می‌شود.

معرفت بالله

با توجه به مطالبی که پیش از این گفته شد، معرفتی که از معرفت بالآیات و معرفت اثباتی عقلی دربارهٔ خداوند پیدا می‌کنیم بسیار ناچیز است و بهتر است بگوییم که اصلا معرفت و آگاهی نسبت به خود خدا نیست. ما با تعقل هیچ آگاهی از خود خدا پیدا نکرده‌ایم. اما آیا اصلا دست پیدا کردن به چنین معرفتی ممکن است؟ برای پاسخ به این سوال توجه شما را به قسمت اول روایتی که پیش از این مطرح شد را جلب می‌کنیم.

 

همان طور که گفتیم خداوند اجل از آن است که وجود محدودی بتواند او را به دیگران بشناساند و این امر تنها وقتی ممکن می‌شود که خود خدا اراده کند و بخواهد معرفت خودش را به بنده‌ و مخلوقش بدهد. به چنین معرفتی که خود خداوند دربارهٔ خودش به بندگانش اعطا می‌کند که توصیف کردن آن ممکن نیست، معرفت بالله گفته می‌شود.

چگونه می‌توان به چنین معرفتی دست یافت؟ البته همان‌طور که بیان شد این معرفت را خدا می‌دهد پس بهتر است بپرسیم چه‌کار کنیم که خداوند معرفتش را نیز نصیب ما کند؟ جواب این سوال نیز در حدیث پیشین داده شد. قبلا گفتیم که عقل می‌یابد که خالقی دارد اما نمی‌تواند بیاید که رضا و سخط خالقش چیست و از این رو نیاز به نبی، رسول و حجت پیدا می‌کند و آن‌ها که در ظاهر مانند ما مخلوق هستند اما خداوند آن‌ها برگزیده که واسطهٔ او باشند، ما را از محبت و کراهت خالق آگاه می‌سازند و به ما آموزش می‌دهند که خالق می‌پسندد که چگونه پرستیده شود. آن‌ها هستند که راه چگونه دست پیدا کردن به اینکه خداوند معرفتش را به ما بدهد را به ما نشان می‌دهند و اگر از مسیری که مطابق رضایت خالق است، برویم می‌توانیم امیدوار باشیم که او بر سر ما منت بنهد و از معرفت خودش که با وجود محدود ما دست‌نیافتنی است به ما عطا کند.

960126 عرفه

برای نمایش مطلب باید رمز عبور را وارد کنید

951109 علم غیب

در ادامهٔ مطالبی که پیش از این مطرح شد، در این جلسه پیرامون علم غیب الهی صحبت شد.

غیب چیست؟ اولین معنایی که به غیب نسبت داده می‌شود این است که آنچه که از طریق ظاهر بر بقیه پوشیده و با ابزار بشری به هر شکلش نتوان آن را به دست آورد. به عبارت دیگر از کسی که غیب می‌داند انتظار می‌رود که از چیزهایی که به طور معمول افرار دیگر نمی‌دانند، مطلع باشد.

با توجه به این تعریف قرآن و روایاتی که از اهل‌بیت علیهم‌السلام به ما رسیده است سرشار از علوم غیبی است، چرا که از حوادثی که در چندین هزار سال قبل رخ داده و یا آنچه در آینده روی می‌دهد (مانند قیامت) خبر می‌دهند.

هرآنچه را که در عالم خلقت و آفرینش بتوان دانش نامید (این دانش باید صحیح باشد، آنچه که بشر با تجربه و آزمایش و استنتاج خود به آن می‌رسد لزوما صحیح نیست و ممکن است در آینده دانش صحیح آن به دست بیاید، برای مثال تفکر برخی از پیشینیان (مانند ملاصدرا) که می‌پنداشتند زمین مرکز کائنات است و دیگر ستارگان و سیارات به دور آن می‌چرخند را می‌توان یاد کرد. در حال حاضر می‌دانیم که این‌چنین نیست و زمین به دور خورشید در گردش است) را می‌توانیم به عنوان علم مخلوق الهی یا علم الهی یاد کنیم. توجه کنید که دانشی که انبیاء و اولیای الهی در مورد عوالم قبل (مانند عالم ذر) و آینده (مانند برزخ و قیامت) در اختیار ما قرار داده‌اند نیز جزء علم‌الهی است. این علم چهار ویژگی دارد:

نقطهٔ شروع دارد به این معنا که در ابتدا وجود نداشته و خداوند به آن وجود بخشیده و آن را آفریده است.

متعلق دارد به این معنا که چیزی دارد که به آن تعلق می‌گیرد.

معلوم دارد.

قابل درک بشر و دسترسی (هرکس به اندازهٔ فهم و ظرفیت خودش) است.

یک نکته در مورد علم الهی.

این علم لحظه به لحظه در حال خلق شدن است و یک کمال محسوب می‌شود که بهترین و کامل‌ترین‌اش نزد ائمه صلوات‌الله‌علیهم‌اجمعین است. تمام قسمت‌بندی که برای علوم اهل‌بیت علیهم‌السلام در جلسهٔ پیش گفته شد، مانند علومی که از انبیای گذشته رسیده، علومی که در کتب انبیای گذشته نزد ایشان است، علومی که در شب جمعه به ایشان عطا می‌شود و غیره همگی علم مخلوق الهی هستند. کامل و بهترین این علم نزد ایشان است.

 

معنی دومی که به غیب نسبت داده می‌شود، علم ذاتی خداوند باری‌تعالی است. به این معنا که این علم متعلق به خود خداوند است و بس. این علم قبل از علم مخلوق الهی وجود و خلقت موجودات و عالم هستی وجود داشته‌است. زمانی که هیچ کسی جز خداوند نبوده است.

این علم چگونه علمی است؟ نمی‌دانیم!

راجع به این علم چه چیز دیگری می‌توانیم بگوییم؟ هیچ چیز دیگری نمی‌توانیم بگوییم.

صرفا ما بندگان از سر ناچاری برای آنکه بگوییم خداوند سبحان جاهل نبوده از این لفظ علم‌ذاتی یا غیب استفاده می‌کنیم.

علاوه بر علم ذاتی و علم غیب به از آنچه گفته شد با نام‌هایی علم مکنون و علم بلامعلوم نیز یاد می‌شود. نکتهٔ قابل توجه این است که هیچ یک از چهار ویژگی که برای علم مخلوق الهی بیان شد به این علم نسبت داده نمی‌شود.

نکات اضافهٔ پیرامون بحث.

• منظور از علم غیب در روایتی که امام صادق علیه‌السلام فرموده‌اند هر کس آن را برای کسی قائل شود، مورد لعنت است، همان علم مکنون یا بلامعلوم است. اگر کسی چنین علمی را برای بشری قائل شود، آن فرد را با خدا شریک دانسته است!
• علومی مانند زمان ظهور امام زمان روحی‌وارواح‌العالمین‌لتراب‌مقدمه‌فداه یا زمان به وقوع پیوستن قیامت یا اموری که به آن‌ها بداء تعلق می‌گیرد دو حالت دارند. حالت اول هنوز خلق نشده‌اند. حالت دوم. خلق شده‌اند و مشیت خداوند به آن تعلق نگرفته که به کسی آن را اعطا کند.
• چگونه ما می‌توان بهترین استفاده را از علم مخلوق الهی داشته‌باشیم؟ با توسل و توجه دائمی به صاحب علم. همان‌طور که می‌دانیم «بیُمنِهِ رُزِقَ الوَری» به وجود نازنین و مبارک امام عصر است که جنبدگان روزی می‌خورد و علم هم روزی است که به ارادهٔ خداوند، امام عصر علیه‌السلام آن را تقسیم می‌فرمایند. می‌توانیم به امام زمان عجل‌الله‌تعالی‌فرجه‌الشریف توسل و توجه بجوییم و از ایشان بخواهیم که ظرفیت وجود ما را بیافزایند و از چشمهٔ علم ما را بهره‌مند فرمایند.
• برای مطالعهٔ بیش‌تر در مورد علم غیب می‌توان به کتاب اصول‌کافی، جلد یک، کتاب‌الحجة  (چاپ مصطفوی صفحه ۳۷۵ به بعد) رجوع کرد. 

951102 علم امام

 موضوع: علم چگونه به امامان می‌رسد؟

در جلسهٔ پیش، روایتی نقل شد که امام حسن عسکری علیه‌السلام مستقیما از جد بزرگوارشان امام سجاد علیه‌السلام مطلبی را بازگو می‌فرمودند. برای پاسخ‌گویی به این سؤال که ایشان چگونه بدون واسطه از امام سجاد علیه‌السلام حدیث را نقل می‌کنند، در این جلسه به این موضوع که علم به چه طریقی به امامان علیهم‌السلام می‌رسد پرداخته شد. انواع این علوم به صورت زیر است:

•  علومی که از انبیای گذشته به ایشان به ارث رسیده است.
• علومی که از کتب انبیای گذشته که نزد ایشان است.
•  علم قرآن.
•  علم وهبی الهی.
• علوم شب جمعه.
•  کتب مخصوص ایشان.

منابع حدیثی که در مورد علوم اهل‌البیت علیهم‌السلام می‌توان به آن‌ها مراجعه کرد:

•  اصول کافی جلد یک و دو باب‌های کتاب‌الحجة و امامت
•  بصائرالدرجات تألیف محمد بن حسن بن فروخ صفار

علوم انبیای گذشته

 إِنَّ أَوَّلَ وَصِیٍّ کَانَ عَلَى وَجْهِ اَلْأَرْضِ هِبَةُ اَللَّهِ بْنُ آدَمَ وَ مَا مِنْ نَبِیٍّ مَضَى إِلاَّ وَ لَهُ وَصِیٌّ وَ کَانَ جَمِیعُ اَلْأَنْبِیَاءِ مِائَةَ أَلْفِ نَبِیٍّ وَ عِشْرِینَ أَلْفَ نَبِیٍّ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ أُولُو اَلْعَزْمِ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِیمُ وَ مُوسَى وَ عِیسَى وَ مُحَمَّدٌ علیه‌السلام وَ إِنَّ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ کَانَ هِبَةَ اَللَّهِ لِمُحَمَّدٍ وَ وَرِثَ عِلْمَ اَلْأَوْصِیَاءِ وَ عِلْمَ مَنْ کَانَ قَبْلَهُ أَمَا إِنَّ مُحَمَّداً وَرِثَ عِلْمَ مَنْ کَانَ قَبْلَهُ مِنَ اَلْأَنْبِیَاءِ وَ اَلْمُرْسَلِینَ عَلَى قَائِمَةِ اَلْعَرْشِ مَکْتُوبٌ حَمْزَةُ أَسَدُ اَللَّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ وَ سَیِّدُ اَلشُّهَدَاءِ وَ فِی ذُؤَابَةِ اَلْعَرْشِ عَلِیٌّ أَمِیرُ اَلْمُؤْمِنِینَ فَهَذِهِ حُجَّتُنَا عَلَى مَنْ أَنْکَرَ حَقَّنَا وَ جَحَدَ مِیرَاثَنَا وَ مَا مَنَعَنَا مِنَ اَلْکَلاَمِ وَ أَمَامَنَا اَلْیَقِینُ فَأَیُّ حُجَّةٍ تَکُونُ أَبْلَغَ مِنْ هَذَا.

امام باقر علیه السلام فرماید که: پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: نخستین وصیی که در روی زمین بود، هبه الله پسر آدم بود و هیچ پیغمبری در نگذشت، جز اینکه او را وصیی بود و همه پیغمبران یک صد و بیست هزار تن بودند که پنج نفر آنها اولو العزمند، نوح و ابراهیم و موسی و عیسی و محمد علیهم السلام و  علی بن ابی طالب مانند هبة الله است برای محمد و علم اوصیا و پیشینیان خود را بارث برده است همانا محمد علم پیغمبران و مرسلین پیش از خود را بارث برده. بر پایه عرش نوشته است: حمزه(بن عبد المطلب)شیر خدا و شیر رسولش و سرور شهیدانست و در کنگره عرش نوشته است علی علیه السلام امیر مومنان است، این است حجت ما بر کسی که حق ما را انکار کند و نسبت بمیراث ما جحود ورزد، چه مانعی از گفتن این مطالب داریم با آنکه مرگ در پیش است؟ علم و حجت در برابر ماست پس چگونه حجتی از این رساتر می شود. 

[اصول‌کافی، جلد یک، کتاب‌الحجة،  صفحه ۳۲۵ حدیث ۲]

علوم کتب انبیای گذشته

آیة ۱۵۷ سورهٔ اعراف می‌فرماید:

الَّذِینَ یَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِیَّ الْأُمِّیَّ الَّذِی یَجِدُونَهُ مَکْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِی التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِیلِ یَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَیَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ وَیُحِلُّ لَهُمُ الطَّیِّبَاتِ وَیُحَرِّمُ عَلَیْهِمُ الْخَبَائِثَ وَیَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِی کَانَتْ عَلَیْهِمْ فَالَّذِینَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِی أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 

همانان که از این فرستاده پیامبر درس نخوانده که [نام] او را نزد خود در تورات و انجیل نوشته مى‏ یابند پیروى مى کنند [همان پیامبرى که] آنان را به کار پسندیده فرمان مى‏ دهد و از کار ناپسند باز مى دارد و براى آنان چیزهاى پاکیزه را حلال و چیزهاى ناپاک را بر ایشان حرام مى‏ گرداند و از [دوش] آنان قید و بندهایى را که بر ایشان بوده است برمى دارد پس کسانى که به او ایمان آوردند و بزرگش داشتند و یاریش کردند و نورى را که با او نازل شده است پیروى کردند آنان همان رستگارانند

به‌عنوان نمونه می‌توان از احادیث پیرامون این موضوع می‌توان حدیث زیر را یاد کرد.

إِنَّ سُلَیْمَانَ وَرِثَ دَاوُدَ وَ إِنَّ مُحَمَّداً وَرِثَ سُلَیْمَانَ وَ إِنَّا وَرِثْنَا مُحَمَّداً وَ إِنَّ عِنْدَنَا عِلْمَ اَلتَّوْرَاةِ وَ اَلْإِنْجِیلِ وَ اَلزَّبُورِ وَ تِبْیَانَ مَا فِی اَلْأَلْوَاحِ قَالَ قُلْتُ إِنَّ هَذَا لَهُوَ اَلْعِلْمُ قَالَ لَیْسَ هَذَا هُوَ اَلْعِلْمَ إِنَّ اَلْعِلْمَ اَلَّذِی یَحْدُثُ یَوْماً بَعْدَ یَوْمٍ وَ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ.

مفضل بن عمر گوید: امام صادق علیه السلام فرمود: همانا سلیمان از داود ارث برد و محمد از سلیمان ارث برد و ما از محمد ارث بریم.  علم تورات و انجیل و بیان آنچه در الواح(جناب موسی علیه السلام) بود نزد ماست. عرض‌کردم: علم (امام) همین است؟ فرمود: این علم (امام) نیست، همانا علم (امام) آنست که روز بروز ساعت بساعت پدید می آید.

 

مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه‌السلام قَالَ: 

 قَالَ لِی یَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ یُعْطِ الْأَنْبِیَاءَ شَیْئاً إِلَّا وَ قَدْ أَعْطَاهُ مُحَمَّداً ص قَالَ وَ قَدْ أَعْطَى مُحَمَّداً جَمِیعَ مَا أَعْطَى الْأَنْبِیَاءَ وَ عِنْدَنَا الصُّحُفُ الَّتِی قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- صُحُفِ إِبْراهِیمَ وَ مُوسى‏ «1» قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ هِیَ الْأَلْوَاحُ «2» قَالَ نَعَمْ.

ابو بصیر گوید: امام صادق علیه‌السلام به من فرمود: اى ابا محمد، به راستى خدا به هیچ کدام از پیغمبران چیزى نداده جز آنکه او را به محمد صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم داده، فرمود: 

محققاً خدا به محمد صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلم همه آنچه را به انبیاء عطا کرده داده است نزد ما است همان صحفى که خدا عز و جل فرموده {سوره الاعلی آیه ۱۹}

«صُحُفِ إِبْراهِیمَ وَ مُوسى‏» عرض کردم: قربانت، اینها همان الواح است؟ فرمود: آرى.

[اصول کافی، جلد اول، کتاب‌الحجة، حدیث ۵، صفحه ۳۲۶]

علم‌القرآن

اَحمدبن مهران عَن مُحمد بن علیّ عَن حَمادِبنِ عیسی عَن الحسینِ بن المحتار عَن أبی‌بَصیر قالَ سَمِعتُ أبا جعفر علیه‌السلام یَقول فی هذه الآیة بَل هو آیاتٌ بیّنات فی الصدور الذینَ اوتوا العلم فأومَا بِیَده إلی صَدرِه

ابوبصیر گوید: از امام باقر علیه‌السلام شنیدم که این آیه را قرائت می‌فرمود (سورهٔ عنکبوت آیه ۴۸) 

{بَلْ هُوَ آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ فِی صُدُورِ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا یَجْحَدُ بِآیَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ}

و با دست به سینه‌ٔ خود اشاره فرمودند.[اصول کافی، جلد یک، کتاب‌الحجة،صفحه ۳۱۰  حدیث ۱ ]\\

همچنین آیهٔ زیر نیز پیرامون این بخش است.

فَبَدَأَ بِأَوْعِیَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِیهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِیهِ کَذَلِکَ کِدْنَا لِیُوسُفَ مَا کَانَ لِیَأْخُذَ أَخَاهُ فِی دِینِ الْمَلِکِ إِلَّا أَنْ یَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ کُلِّ ذِی عِلْمٍ عَلِیمٌ

پس [یوسف] به [بازرسى] بارهاى آنان پیش از بار برادرش پرداخت آنگاه آن را از بار برادرش [بنیامین] در آورد این گونه به یوسف شیوه آموختیم [چرا که] او در آیین پادشاه نمى‏ توانست برادرش را بازداشت کند مگر اینکه خدا بخواهد [و چنین راهى بدو بنماید] 

 درجات کسانى را که بخواهیم بالا مى ‏بریم و فوق هر صاحب دانشى دانشورى است.

همچنین به باب تفسیر سوره قدر در کتاب‌الحجة اصول کافی برای مطالعه‌ٔ بیش‌تر مراجعه شود، برای نمونه می‌توان حدیث زیر را ملاحظه کرد.

 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ:

قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ- فِیها یُفْرَقُ کُلُّ أَمْرٍ حَکِیمٍ یَقُولُ یَنْزِلُ فِیهَا کُلُّ أَمْرٍ حَکِیمٍ وَ الْمُحْکَمُ لَیْسَ بِشَیْئَیْنِ إِنَّمَا هُوَ شَیْ‏ءٌ وَاحِدٌ فَمَنْ حَکَمَ بِمَا لَیْسَ فِیهِ اخْتِلَافٌ فَحُکْمُهُ مِنْ حُکْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ حَکَمَ بِأَمْرٍ فِیهِ اخْتِلَافٌ فَرَأَى أَنَّهُ مُصِیبٌ فَقَدْ حَکَمَ بِحُکْمِ الطَّاغُوتِ إِنَّهُ لَیَنْزِلُ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ إِلَى وَلِیِّ الْأَمْرِ تَفْسِیرُ الْأُمُورِ سَنَةً سَنَةً یُؤْمَرُ فِیهَا فِی أَمْرِ نَفْسِهِ بِکَذَا وَ کَذَا وَ فِی أَمْرِ النَّاسِ بِکَذَا وَ کَذَا وَ إِنَّهُ لَیَحْدُثُ لِوَلِیِّ الْأَمْرِ سِوَى ذَلِکَ کُلَّ یَوْمٍ عِلْمُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْخَاصُّ وَ الْمَکْنُونُ الْعَجِیبُ الْمَخْزُونُ- مِثْلُ مَا یَنْزِلُ فِی تِلْکَ اللَّیْلَةِ مِنَ الْأَمْرِ ثُمَّ قَرَأَ وَ لَوْ أَنَّ ما فِی الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ یَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ کَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ.

  به همین اسناد از امام باقر علیه السلام رسیده است که فرمود:

خداى عز و جل در باره شب قدر فرماید (4 سوره دخان): «در این شب ممتاز شود هر امر محکم و بجائى» مى‏فرماید: نازل مى‏شود در آن هر امر حکیمى، امر محکم و بر جا دو تا نیست و تنها همان یکى است، هر که حکم بى‏اختلاف کند حکم او حکم خدا عز و جل است و هر که حکمى دهد که معرض اختلاف باشد و به عقیده خود خود را مصیب و بر حق داند به حکم طاغوت حکم کرده باشد.

 به راستى در شب قدر بیان حکم همه امور سالیانه به ولى امر نازل مى‏شود و به او ابلاغ مى‏شود که در باره خود چنین دستور دارد و درباره مردم چنان

و بعلاوه از این براى ولى امر (امام‏ معصوم زمان) در هر روز علم مخصوص و مکنون و عجیب خداى عز و جل پدید مى‏گردد به مانند همانى که در شب قدر نازل مى شود، سپس این آیه را خواند:

{سوره لقمان آیه ۲۷}

«و اگر به راستى هر درختى در زمین است قلم شود و دریائى مداد گردد و هفت دریاى دیگر بدان پیوندد کلمات خدا تمام نشود براستى خدا عزیز و حکیم است».

علم وهبی

علمی که در لحظه بر قلب امام فرستاده می‌شود، علم وهبی گفته می‌شود. حدیثی که پیش از این بیان شد را یک بار دیگر ملاحظه می‌کنیم.

إِنَّ سُلَیْمَانَ وَرِثَ دَاوُدَ وَ إِنَّ مُحَمَّداً وَرِثَ سُلَیْمَانَ وَ إِنَّا وَرِثْنَا مُحَمَّداً وَ إِنَّ عِنْدَنَا عِلْمَ اَلتَّوْرَاةِ وَ اَلْإِنْجِیلِ وَ اَلزَّبُورِ وَ تِبْیَانَ مَا فِی اَلْأَلْوَاحِ قَالَ قُلْتُ إِنَّ هَذَا لَهُوَ اَلْعِلْمُ قَالَ لَیْسَ هَذَا هُوَ اَلْعِلْمَ إِنَّ اَلْعِلْمَ اَلَّذِی یَحْدُثُ یَوْماً بَعْدَ یَوْمٍ وَ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ.

 

مفضل بن عمر گوید: امام صادق علیه السلام فرمود: همانا سلیمان از داود ارث برد و محمد از سلیمان ارث برد و ما از محمد ارث بریم. 

 علم تورات و انجیل و بیان آنچه در الواح(جناب موسی علیه السلام) بود نزد ماست. عرض‌کردم: علم (امام) همین است؟ فرمود: این علم (امام) نیست، همانا علم (امام) آنست که روز به روز ساعت بساعت پدید می آید.

[اصول کافی، حلد یک، کتاب‌الحجة صفحه ۳۲۶]

همچنین می‌توان مجددا علومی که در شب قدر بر امام زمان نازل می‌شود را یاد‌آوری کرد. 

شب جمعه

مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی زَاهِرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْکُوفِیِّ عَنْ یُوسُفَ الْأَبْزَارِیِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ:

قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ذَاتَ یَوْمٍ وَ کَانَ لَا یُکَنِّینِی قَبْلَ ذَلِکَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ لَبَّیْکَ قَالَ إِنَّ لَنَا فِی کُلِّ لَیْلَةِ جُمُعَةٍ سُرُوراً قُلْتُ زَادَکَ اللَّهُ وَ مَا ذَاکَ قَالَ إِذَا کَانَ لَیْلَةُ الْجُمُعَةِ وَافَى رَسُولُ اللَّهِ ص الْعَرْشَ وَ وَافَى الْأَئِمَّةُ ع مَعَهُ وَ وَافَیْنَا مَعَهُمْ فَلَا تُرَدُّ أَرْوَاحُنَا إِلَى أَبْدَانِنَا إِلَّا بِعِلْمٍ مُسْتَفَادٍ وَ لَوْ لَا ذَلِکَ لَأَنْفَدْنَا.

 مفضل گوید: یک روز امام صادق که مرا به کنیه نمى خواند، فرمود به من: اى ابا عبد الله (کینه مفضل بوده) گوید: گفتم: لبیک، فرمود: به راستى براى ما در هر شب جمعه سرورى است، گفتم: خدایت بیفزایاد آن سرور چیست؟ فرمود: چون شب شود رسول خدا (ص) به عرش برآید و ائمه هم با او برآیند و ما هم با آنها برآئیم و روح ما به بدن ما برنگردد جز با علمى که استفاده کردیم و اگر این استمداد علمى نبود علم ما تمام مى‏شد. [اصول‌کافی، جلد یک، کتاب‌الحجة، صفحه ۳۷۳  حدیث ۲ ]

 مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ

لَوْ لَا أَنَّا نَزْدَادُ لَأَنْفَدْنَا قَالَ قُلْتُ تَزْدَادُونَ شَیْئاً لَا یَعْلَمُهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ أَمَا إِنَّهُ إِذَا کَانَ ذَلِکَ عُرِضَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ عَلَى الْأَئِمَّةِ ثُمَّ انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَیْنَا.

 زراره گوید: از امام باقر علیه السلام شنیدم مى‏فرمود: اگر نبود که براى ما افزوده مى‏شد تمام مى‏کردیم. گوید: گفتم: شما چیزى از علم افزوده کنید که رسول خدا (ص) آن را نمى‏دانست؟ فرمود:

هر گاه علم اضافى به ما دهند اول آن را به رسول خدا (ص) عرضه کنند سپس بر همه امامان تا به ما برسد. [اصول‌کافی، جلد یک، کتاب‌الحجة،  صفحه ۳۷۵ حدیث ۳]

 عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:

لَیْسَ یَخْرُجُ شَیْ‏ءٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّى یَبْدَأَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ بِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع ثُمَّ بِوَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ لِکَیْلَا یَکُونَ آخِرُنَا أَعْلَمَ مِنْ أَوَّلِنَا.  

امام صادق علیه السلام فرمود: چیزى از نزد خدا عز و جل بیرون نیاید تا آغاز به رسول خدا (ص) شود و سپس به امیر المؤمنین علیه السلام و پس از آن به یک یک از ماها به ترتیب تا امام آخرین از ما علم از اولى نباشد.

 

کتب مخصوص ایشان

مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِی عُبَیْدَةَ قَالَ:

سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه‌السلام بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْجَفْرِ فَقَالَ هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَمْلُوءٌ عِلْماً قَالَ لَهُ فَالْجَامِعَةُ قَالَ تِلْکَ صَحِیفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِی عَرْضِ الْأَدِیمِ مِثْلُ فَخِذِ الْفَالِجِ «1» فِیهَا کُلُّ مَا یَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَیْهِ وَ لَیْسَ مِنْ قَضِیَّةٍ إِلَّا وَ هِیَ فِیهَا حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ قَالَ فَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع قَالَ فَسَکَتَ طَوِیلًا ثُمَّ قَالَ إِنَّکُمْ لَتَبْحَثُونَ «2» عَمَّا تُرِیدُونَ وَ عَمَّا لَا تُرِیدُونَ إِنَّ فَاطِمَةَ مَکَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص خَمْسَةً وَ سَبْعِینَ یَوْماً وَ کَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِیدٌ عَلَى أَبِیهَا وَ کَانَ جَبْرَئِیلُ ع یَأْتِیهَا فَیُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَى أَبِیهَا وَ یُطَیِّبُ نَفْسَهَا وَ یُخْبِرُهَا عَنْ أَبِیهَا وَ مَکَانِهِ وَ یُخْبِرُهَا بِمَا یَکُونُ بَعْدَهَا فِی ذُرِّیَّتِهَا وَ کَانَ عَلِیٌّ ع یَکْتُبُ ذَلِکَ فَهَذَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ علیها‌السلام.

ابو عبیده گوید: برخى از اصحاب از امام صادق علیه السلام از جفر پرسید، در پاسخ فرمود: آن پوست گاوى است که پر است از علم و دانش، به آن حضرت عرض کرد: پس جامعه چیست؟ فرمود: آن یک طومارى است که هفتاد ذراع درازا دارد در پهناى یک پوست ساخته شده مانند ران یک شتر تنومند دو کوهان که هر چه مردم نیاز دارند در آن است و هیچ قضیه‏اى نیست مگر اینکه در آن است تا برسد به غرامت خراش در تن. عرض کرد: پس مصحف فاطمه علیه السلام چیست؟ راوى گوید: مدتى دراز دم فرو بست و سپس فرمود: شما از آنچه مى‏خواهید یا نمى‏خواهید کاوش مى کنید و پژوهش مى‏نمائید، حق این است که فاطمه علیها السلام پس از رسول خدا (ص) هفتاد و پنج روز زنده بود و اندوه فراوانى از مرگ پدرش در دل داشت و جبرئیل مى‏آمد و او را سر سلامتى مى‏داد و در مرگ پدر تسلیت مى‏گفت و او را خوشدل مى‏داشت و از پدرش و جایگاه وى به او گزارش مى‏داد و از آنچه پس از وى براى ذریه‏اش پیش آید به او خبر مى‏داد و على علیه السلام آنها را مى‏ نوشت، این موضوع مصحف فاطمه علیها السلام است.

[اصول‌کافی، کتاب‌الحجة، صفحه ۳۴۹ حدیث ۵]

جمع‌بندی

اینکه امام حسن عسکری علیهم‌السلام حدیثی را از جد بزرگوارشان بدون واسطه و مستقیما نقل می‌کنند، از علمی که نزد ایشان به روش‌های مختلفی که یاد شد (ارث انبیاء، علم وهبی و غیره) است.