- ۰۱ خرداد ۰۲ ، ۱۱:۰۶
ی، [الأمالی للصدوق] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِیلِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی بَکْرٍ الْفَقِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِیِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ علیه السلام کَیْفَ کَانَ وِلَادَةُ فَاطِمَةَ علیها السلام فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ خَدِیجَةَ علیهاالسلام لَمَّا تَزَوَّجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه وآله هَجَرَتْهَا نِسْوَةُ مَکَّةَ فَکُنَّ لَا یَدْخُلْنَ عَلَیْهَا وَ لَا یُسَلِّمْنَ عَلَیْهَا وَ لَا یَتْرُکْنَ امْرَأَةً تَدْخُلُ عَلَیْهَا فَاسْتَوْحَشَتْ خَدِیجَةُ لِذَلِکَ وَ کَانَ جَزَعُهَا وَ غَمُّهَا حَذَراً عَلَیْهِ صلی الله علیه و آله فَلَمَّا حَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ کَانَتْ فَاطِمَةُ علیها السلام تُحَدِّثُهَا مِنْ بَطْنِهَا وَ تُصَبِّرُهَا وَ کَانَتْ تَکْتُمُ ذَلِکَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ یَوْماً فَسَمِعَ خَدِیجَةَ تُحَدِّثُ فَاطِمَةَ علیها السلام فَقَالَ لَهَا یَا خَدِیجَةُ مَنْ تُحَدِّثِینَ قَالَتْ الْجَنِینُ الَّذِی فِی بَطْنِی یُحَدِّثُنِی وَ یُؤْنِسُنِی قَالَ یَا خَدِیجَةُ هَذَا جَبْرَئِیلُ یُخْبِرُنِی أَنَّهَا أُنْثَی وَ أَنَّهَا النَّسْلَةُ الطَّاهِرَةُ الْمَیْمُونَةُ وَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی سَیَجْعَلُ نَسْلِی مِنْهَا وَ سَیَجْعَلُ مِنْ نَسْلِهَا أَئِمَّةً وَ یَجْعَلُهُمْ خُلَفَاءَهُ فِی أَرْضِهِ بَعْدَ انْقِضَاءِ وَحْیِهِ.
فَلَمْ تَزَلْ خَدِیجَةُ علیها السلام عَلَی ذَلِکَ إِلَی أَنْ حَضَرَتْ وِلَادَتُهَا فَوَجَّهَتْ إِلَی نِسَاءِ
قُرَیْشٍ وَ بَنِی هَاشِمٍ أَنْ تَعَالَیْنَ لِتَلِینَ مِنِّی مَا تَلِی النِّسَاءُ مِنَ النِّسَاءِ فَأَرْسَلْنَ إِلَیْهَا أَنْتَ عَصَیْتِنَا وَ لَمْ تَقْبَلِی قَوْلَنَا وَ تَزَوَّجْتِ مُحَمَّداً یَتِیمَ أَبِی طَالِبٍ فَقِیراً لَا مَالَ لَهُ فَلَسْنَا نَجِی ءُ وَ لَا نَلِی مِنْ أَمْرِکِ شَیْئاً فَاغْتَمَّتْ خَدِیجَةُ علیها السلام لِذَلِکَ فَبَیْنَا هِیَ کَذَلِکَ إِذْ دَخَلَ عَلَیْهَا أَرْبَعُ نِسْوَةٍ سُمْرٍ طِوَالٍ کَأَنَّهُنَّ مِنْ نِسَاءِ بَنِی هَاشِمٍ فَفَزِعَتْ مِنْهُنَّ لَمَّا رَأَتْهُنَّ فَقَالَتْ إِحْدَاهُنَّ لَا تَحْزَنِی یَا خَدِیجَةُ فَإِنَّا رُسُلُ رَبِّکِ إِلَیْکِ وَ نَحْنُ أَخَوَاتُکِ أَنَا سَارَةُ وَ هَذِهِ آسِیَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ وَ هِیَ رَفِیقَتُکِ فِی الْجَنَّةِ وَ هَذِهِ مَرْیَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَ هَذِهِ کُلْثُمُ أُخْتُ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ بَعَثَنَا اللَّهُ إِلَیْکِ لِنَلِیَ مِنْکِ مَا تَلِی النِّسَاءُ مِنَ النِّسَاءِ فَجَلَسَتْ وَاحِدَةٌ عَنْ یَمِینِهَا وَ أُخْرَی عَنْ یَسَارِهَا وَ الثَّالِثَةُ بَیْنَ یَدَیْهَا وَ الرَّابِعَةُ مِنْ خَلْفِهَا فَوَضَعَتْ فَاطِمَةَ علیها السلام طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً فَلَمَّا سَقَطَتْ إِلَی الْأَرْضِ أَشْرَقَ مِنْهَا النُّورُ حَتَّی دَخَلَ بُیُوتَاتِ مَکَّةَ وَ لَمْ یَبْقَ فِی شَرْقِ الْأَرْضِ وَ لَا غَرْبِهَا مَوْضِعٌ إِلَّا أَشْرَقَ فِیهِ ذَلِکَ النُّورُ وَ دَخَلَ عَشْرٌ مِنَ الْحُورِ الْعِینِ کُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ مَعَهَا طَسْتٌ مِنَ الْجَنَّةِ وَ إِبْرِیقٌ مِنَ الْجَنَّةِ وَ فِی الْإِبْرِیقِ مَاءٌ مِنَ الْکَوْثَرِ فَتَنَاوَلَتْهَا الْمَرْأَةُ الَّتِی کَانَتْ بَیْنَ یَدَیْهَا فَغَسَلَتْهَا بِمَاءِ الْکَوْثَرِ وَ أَخْرَجَتْ خِرْقَتَیْنِ بَیْضَاوَیْنِ أَشَدَّ بَیَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَ أَطْیَبَ رِیحاً مِنَ الْمِسْکِ وَ الْعَنْبَرِ فَلَفَّتْهَا بِوَاحِدَةٍ وَ قَنَّعَتْهَا بِالثَّانِیَةِ ثُمَّ اسْتَنْطَقَتْهَا فَنَطَقَتْ فَاطِمَةُ علیها السلام بِالشَّهَادَتَیْنِ وَ قَالَتْ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ أَبِی رَسُولُ اللَّهِ سَیِّدُ الْأَنْبِیَاءِ وَ أَنَّ بَعْلِی سَیِّدُ الْأَوْصِیَاءِ وَ وُلْدِی سَادَةُ الْأَسْبَاطِ ثُمَّ سَلَّمَتْ عَلَیْهِنَّ وَ سَمَّتْ کُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بِاسْمِهَا وَ أَقْبَلْنَ یَضْحَکْنَ إِلَیْهَا وَ تَبَاشَرَتِ الْحُورُ الْعِینُ وَ بَشَّرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِوِلَادَةِ فَاطِمَةَ علیها السلام وَ حَدَثَ فِی السَّمَاءِ نُورٌ زَاهِرٌ لَمْ تَرَهُ الْمَلَائِکَةُ قَبْلَ ذَلِکَ وَ قَالَتِ النِّسْوَةُ خُذِیهَا یَا خَدِیجَةُ طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً زَکِیَّةً مَیْمُونَةً بُورِکَ فِیهَا وَ فِی نَسْلِهَا فَتَنَاوَلَتْهَا فَرِحَةً مُسْتَبْشِرَةً وَ أَلْقَمَتْهَا ثَدْیَهَا فَدَرَّ عَلَیْهَا فَکَانَتْ فَاطِمَةُ علیها السلام تَنْمِی فِی الْیَوْمِ کَمَا یَنْمِی الصَّبِیُّ فِی الشَّهْرِ وَ تَنْمِی فِی الشَّهْرِ کَمَا یَنْمِی الصَّبِیُّ فِی السَّنَةِ.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
إِرْشَادُ الْقُلُوبِ، مَرْفُوعاً إِلَی سَلْمَانَ الْفَارِسِیِّ رحمه الله قَالَ: کُنْتُ جَالِساً عِنْدَ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فِی الْمَسْجِدِ إِذْ دَخَلَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَسَلَّمَ فَرَدَّ النَّبِیُّ صلی الله علیه وآله وَ رَحَّبَ بِهِ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ عَلَیْنَا أَهْلَ الْبَیْتِ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ وَ الْمَعَادِنُ وَاحِدَةٌ فَقَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه وآله إِذاً أُخْبِرَکَ یَا عَمِّ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنِی وَ خَلَقَ عَلِیّاً وَ لَا سَمَاءَ وَ لَا أَرْضَ وَ لَا جَنَّةَ وَ لَا نَارَ وَ لَا لَوْحَ وَ لَا قَلَمَ فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَدْوَ خَلْقِنَا تَکَلَّمَ بِکَلِمَةٍ فَکَانَتْ نُوراً ثُمَّ تَکَلَّمَ کَلِمَةً ثَانِیَةً فَکَانَتْ رُوحاً فَمَزَجَ فِیمَا بَیْنَهُمَا وَ اعْتَدَلَا فَخَلَقَنِی وَ عَلِیّاً مِنْهُمَا ثُمَّ فَتَقَ مِنْ نُورِی نُورَ الْعَرْشِ فَأَنَا أَجَلُّ مِنَ الْعَرْشِ ثُمَّ فَتَقَ مِنْ نُورِ عَلِیٍّ نُورَ السَّمَاوَاتِ فَعَلِیٌّ أَجَلُّ مِنَ السَّمَاوَاتِ ثُمَّ فَتَقَ مِنْ نُورِ الْحَسَنِ نُورَ الشَّمْسِ وَ مِنْ نُورِ الْحُسَیْنِ نُورَ الْقَمَرِ فَهُمَا أَجَلُّ مِنَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ کَانَتِ الْمَلَائِکَةُ تُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَی وَ تَقُولُ فِی تَسْبِیحِهَا سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ مِنْ أَنْوَارٍ مَا أَکْرَمَهَا عَلَی اللَّهِ تَعَالَی فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَی أَنْ یَبْلُوَ الْمَلَائِکَةَ أَرْسَلَ عَلَیْهِمْ سَحَاباً مِنْ ظُلْمَةٍ وَ کَانَتِ الْمَلَائِکَةُ لَا تَنْظُرُ أَوَّلَهَا مِنْ آخِرِهَا وَ لَا آخِرَهَا مِنْ أَوَّلِهَا فَقَالَتِ الْمَلَائِکَةُ إِلَهَنَا وَ سَیِّدَنَا مُنْذُ خَلَقْتَنَا مَا رَأَیْنَا مِثْلَ مَا نَحْنُ فِیهِ فَنَسْأَلُکَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَنْوَارِ إِلَّا مَا کَشَفْتَ عَنَّا فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی لَأَفْعَلَنَّ فَخَلَقَ نُورَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءَ علیها السلام یَوْمَئِذٍ کَالْقِنْدِیلِ وَ عَلَّقَهُ فِی قُرْطِ الْعَرْشِ فَزَهَرَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ مِنْ أَجْلِ ذَلِکَ سُمِّیَتْ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءَ وَ کَانَتِ الْمَلَائِکَةُ تُسَبِّحُ اللَّهَ وَ تُقَدِّسُهُ فَقَالَ اللَّهُ وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی لَأَجْعَلَنَّ ثَوَابَ تَسْبِیحِکُمْ وَ تَقْدِیسِکُمْ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ لِمُحِبِّی هَذِهِ الْمَرْأَةِ وَ أَبِیهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِیهَا قَالَ سَلْمَانُ فَخَرَجَ الْعَبَّاسُ فَلَقِیَهُ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ علیه السلام فَضَمَّهُ إِلَی صَدْرِهِ وَ قَبَّلَ مَا بَیْنَ عَیْنَیْهِ وَ قَالَ بِأَبِی عِتْرَةَ الْمُصْطَفَی مِنْ أَهْلِ بَیْتٍ مَا أَکْرَمَکُمْ عَلَی اللَّهِ تَعَالَی.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ع، [علل الشرائع] أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْقِلٍ الْقِرْمِیسِینِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَزِیدَ الْجَزَرِیِّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قُلْتُ لِمَ سُمِّیَتْ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ زَهْرَاءَ فَقَالَ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَهَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ فَلَمَّا أَشْرَقَتْ أَضَاءَتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِنُورِهَا وَ غَشِیَتْ أَبْصَارَ الْمَلَائِکَةِ وَ خَرَّتِ الْمَلَائِکَةُ لِلَّهِ سَاجِدِینَ وَ قَالُوا إِلَهَنَا وَ سَیِّدَنَا مَا هَذَا النُّورُ فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَیْهِمْ هَذَا نُورٌ مِنْ نُورِی وَ أَسْکَنْتُهُ فِی سَمَائِی خَلَقْتُهُ مِنْ عَظَمَتِی أُخْرِجُهُ مِنْ صُلْبِ نَبِیٍّ مِنْ أَنْبِیَائِی أُفَضِّلُهُ عَلَی جَمِیعِ الْأَنْبِیَاءِ وَ أُخْرِجُ مِنْ ذَلِکَ النُّورِ أَئِمَّةً یَقُومُونَ بِأَمْرِی یَهْدُونَ إِلَی حَقِّی وَ أَجْعَلُهُمْ خُلَفَائِی فِی أَرْضِی بَعْدَ انْقِضَاءِ وَحْیِی.
الْحَسَنُ بْنُ یَزِیدَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام لِمَ سُمِّیَتْ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءَ قَالَ لِأَنَّ لَهَا فِی الْجَنَّةِ قُبَّةً مِنْ یَاقُوتٍ حَمْرَاءَ ارْتِفَاعُهَا فِی الْهَوَاءِ مَسِیرَةُ سَنَةٍ مُعَلَّقَةً بِقُدْرَةِ الْجَبَّارِ لَا عِلَاقَةَ لَهَا مِنْ فَوْقِهَا فَتُمْسِکَهَا وَ لَا دِعَامَةَ لَهَا مِنْ تَحْتِهَا فَتَلْزَمَهَا لَهَا مِائَةُ أَلْفِ بَابٍ عَلَی کُلِّ بَابٍ أَلْفٌ مِنَ الْمَلَائِکَةِ یَرَاهَا أَهْلُ الْجَنَّةِ کَمَا یَرَی أَحَدُکُمُ الْکَوْکَبَ الدُّرِّیَّ الزَّاهِرَ فِی أُفُقِ السَّمَاءِ فَیَقُولُونَ هَذِهِ الزَّهْرَاءُ لَفَاطِمَةُ علیها السلام.
حسن بن یزید میگوید: «از حضرت امام جعفر صادق علیه السّلام پرسیدم: «برای چه فاطمه اطهر، زهرا نامیده شد؟ » فرمود: «برای اینکه او قصری از یاقوت سرخ در بهشت دارد که به اندازه یک سال راه رفتن ارتفاع دارد و به قدرت خدا در هوا معلق است، به گونه ای که چیزی آن را از طرف بالا نگه نمی دارد و از سمت پایین هم به چیزی متکی نیست. این قصر دارای صد هزار در است که بر هر دری هزار ملک ایستاده است. این قصر به چشم اهل بهشت، همانند ستاره درخشنده ای است که شما در افق آسمان مشاهده میکنید. اهل بهشت میگویند: «این قصر درخشنده از آن فاطمه است. »
امیرالمؤمنین علی علیهالسلام:
آفت پرداخت، امروز و فرا کردن است
امروز و فردا کردن شکنجه است
امروز و فردا کردن یکی از دو نوع نپرداختن است
کسی که در انجام وعده امروز و فردا کند آن را به جای نیاوردهاست
این حدیث جزو احادیث بسیار عجیب و گران قیمت است:
حدثنا الحسن بن محمد بن سعید الهاشمی قال: حدثنا فرات بن إبراهیم ابن فرات الکوفی قال: حدثنا محمدبن علی بن أحمد بن القاسم بن إبراهیم بن عبدالله ابن القاسم بن محمد بن أبی بکر قال: حدثنا عبدالسلام بن صالح الهروی، عن علی ابن موسى الرضا علیه السلام، عن أبیه موسى بن جعفر، عن أبیه جعفر بن محمد، عن أبیه محمد ابن علی، عن أبیه علی بن الحسین، عن أبیه الحسین بن علی، عن أبیه علی بن - أبی طالب علیهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله علیه وآله: ما خلق الله خلقا أفضل منی ولا أکرم علیه منی، قال: علی علیه السلام: فقلت: یا رسول الله فأنت أفضل أم جبرئیل؟ فقال علیه السلام: یا علی إن الله تبارک وتعالى فضل أنبیاء المرسلین على ملائکة المقربین، وفضلنی على جمیع النبیین والمرسلین، والفضل بعدی لک یا علی وللائمة من بعدک فإن الملائکة لخدامنا وخدام محبینا، یاعلى الذین یحملون العرش ومن حوله یسبحون بحمد ربهم ویستغفرون للذین آمنوا بولایتنا، یاعلی لو لا نحن ما خلق الله آدم ولا حوا، ولا
االجنة ولا النار، ولا السماء ولا الارض، وکیف لایکون أفضل من الملائکة وقد سبقنا هم إلى التوحید ومعرفة ربنا عزوجل وتسبیحه وتقدیسه وتهلیله لان أول ما خلق الله عزوجل أرواحنا فأنطقنا بتوحیده وتمجیده، ثم خلق الملائکة فلما شاهدوا أرواحنا نورا واحدا استعظموا امورنا فسبحنا لتعلم الملائکة أنا خلق مخلوقون وأنه منزه عن صفاتنا، فسبحت الملائکة لستبیحنا ونزهته عن صفاتنا، فلما شاهدوا عظم شأننا هللنا لتعلم الملائکة أن لا إله إلا الله وأنا عبید ولسنا بالهة یجب أن نعبد معه أو دونه فقالوا: من أن ینال وأنه عظیم المحل، فلما شاهدوا ما جعل الله لنا من العزة والقوة، قلنا: لا حول ولا قوة إلا بالله العلی العظیم لتعلم الملائکة أن لا حول ولا قوة إلا بالله، فقالت الملائکة: لا حول ولاقوة إلا بالله، فلما شاهدوا ما أنعم الله به علینا وأوجبه لنا من فرض الطاعة قلنا: الحمدالله لتعلم الملائکة مایحق الله تعالى ذکره علینا من الحمد على نعمه، فقالت الملائکة: الحمدالله، فبنا اهتدوا إلى معرفة(توحید) الله تعالى وتسبیحه وتهلیله وتحمیده، ثم إن الله تعالى خلق آدم علیه السلام وأودعنا صلبه وأمر الملائکة بالسجود له تعظیما لنا وإکراما وکان سجود هم لله عزوجل عبودیة ولآدم إکراما وطاعة لکوننا فی صلبه فکیف لانکون أفضل من الملائکة وقد سجدوا لآدم کلهم أجمعون.
وإنه لما عرج إلى السماء أذن جبرئیل مثنی مثنی، وأقام مثنی مثنی، ثم قال: تقدم یا محمد، فقلت: یا جبرئیل أتقدم علیک؟ فقال: نعم لان الله تبارک وتعالى اسمه فضل أنبیاء على ملائکة أجمیعن وفضلک خاصة، فتقدمت وصلیت بهم ولافخر، فلما انتهینا إلى حجب النور قال لی جبرئیل علیه السلام: تقدم یا محمد وتخلف عنی، فقلت: یاجبرئیل فی مثل هذا الموضع تفارقنی؟ فقال: یا محمد إن هذا انتهاء حدی الذی وضعه الله عزوجل لى فی هذا المکان فإن تجاوزته احترقت أجنحتی لتعدی حدود ربی جل جلاله، فزخ بى زخة فی النور حتى انتهیت إلى حیث ما شاء الله عزوجل من ملکوته، فنودیت یا محمد، فقلت: لبیک وسعدیک تبارکت وتعالیت، فنودیت یا محمد أنت عبدی و
أناربک فایای فاعبد، وعلى فتوکل فإنک نوری فی عبادی ورسولی إلى خلقی وحجتی فی بریتی، لمن تبعک خلقت جنتی، ولمن خالفک خلقت ناری، ولاوصیائک أوجبت کرامتى، ولشیعتک أوجبت ثوابی، فقلت: یارب ومن أوصیائی؟ فنودیت یا محمد(إن) أوصیاءک المکتوبون علی ساق العرش، فنظرت - وأنا بین یدی ربی - إلى ساق العرش فرأیت اثنی عشر نورا، فی کل نور سطر أخضر مکتوب علیه اسم کل وصی من أوصیائی، أولهم على بن أبی طالب وآخرهم مهدی امتی، فقلت: یارب أهؤلاء أوصیائی من بعدی؟ فنودیت یا محمد هؤلاء أولیائی وأحبائی وأصفیائی وحججی بعدک على بریتی وهم أوصیاؤک وخلفاؤک وخیر خلقى بعدک.
وعزتى وجلالی لاظهرن بهم دینی، ولاعلین بهم کلمتی، ولاطهرن الارض بآخرهم من أعدائی، ولا ملکنه مشارق الارض ومغاربها، ولاسخرن له الریاح، ولا ذللن له الرقاب الصعاب ولا رقینه فی الاسباب، ولانصرنه بجندی، ولا مدنه بملائکتی حتى یعلن دعوتى ویجمع الخلق على توحیدی، ثم لادیمن ملکه ولا داولن الایام بین أولیائی إلى یوم
القیامة.
کمالالدین باب نص خدای تعالی بر قائم حدیث چهارم
والحمد الله رب العالمین، والصلاة على نبینا محمد وآله الطیبین الطاهرین وسلم تسلیما.
و همینطور اینیکی حدیث دیگر
مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَرْفُوعاً إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ زِیَادٍ قَالَ: سَأَلَ ابْنُ مِهْرَانَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ تَفْسِیرِ قَوْلِهِ تَعَالَى «وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ» فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّا کُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَأَقْبَلَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ (ع) فَلَمَّا رَآهُ النَّبِیُّ (ص) تَبَسَّمَ فِی وَجْهِهِ وَ قَالَ مَرْحَباً بِمَنْ خَلَقَهُ اللَّهُ قَبْلَ آدَمَ بِأَرْبَعِینَ أَلْفَ عَامٍ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ کَانَ الِابْنُ قَبْلَ الْأَبِ قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَنِی وَ خَلَقَ عَلِیّاً قَبْلَ أَنْ یَخْلُقَ آدَمَ بِهَذِهِ الْمُدَّةِ وَ خَلَقَ نُوراً فَقَسَمَهُ نِصْفَیْنِ فَخَلَقَنِی مِنْ نِصْفِهِ وَ خَلَقَ عَلِیّاً مِنَ النِّصْفِ الْآخَرِ قَبْلَ الْأَشْیَاءِ کُلِّهَا ثُمَّ خَلَقَ الْأَشْیَاءَ فَکَانَتْ مُظْلِمَةً فَنُورُهَا مِنْ نُورِی وَ نُورِ عَلِیٍّ ثُمَّ جَعَلَنَا عَنْ یَمِینِ الْعَرْشِ ثُمَّ خَلَقَ الْمَلَائِکَةَ فَسَبَّحْنَا فَسَبَّحَتِ الْمَلَائِکَةُ وَ هَلَّلْنَا فَهَلَّلَتِ الْمَلَائِکَةُ وَ کَبَّرْنَا فَکَبَّرَتِ الْمَلَائِکَةُ فَکَانَ ذَلِکَ مِنْ تَعْلِیمِی وَ تَعْلِیمِ عَلِیٍّ وَ کَانَ ذَلِکَ فِی عِلْمِ اللَّهِ السَّابِقِ أَنْ لَا یَدْخُلَ النَّارَ مُحِبٌّ لِی وَ لِعَلِیٍّ وَ لَا یَدْخُلَ الْجَنَّةَ مُبْغِضٌ لِی وَ لِعَلِیٍّ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمَلَائِکَةَ بِأَیْدِیهِمْ أَبَارِیقُ اللُّجَیْنِ مَمْلُوءَةٌ مِنْ مَاءِ الْحَیَاةِ مِنَ الْفِرْدَوْسِ فَمَا أَحَدٌ مِنْ شِیعَةِ عَلِیٍّ إِلَّا وَ هُوَ طَاهِرُ الْوَالِدَیْنِ تَقِیٌّ نَقِیٌّ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ فَإِذَا أَرَادَ أَبُو أَحَدِهِمْ أَنْ یُوَاقِعَ أَهْلَهُ جَاءَ مَلَکٌ مِنَ الْمَلَائِکَةِ الَّذِینَ بِأَیْدِیهِمْ أَبَارِیقُ مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ فَیَطْرَحُ مِنْ ذَلِکَ الْمَاءِ فِی آنِیَتِهِ الَّتِی یَشْرَبُ مِنْهَا فَیَشْرَبُ مِنْ ذَلِکَ الْمَاءِ وَ یُنْبِتُ الْإِیمَانَ فِی قَلْبِهِ کَمَا یُنْبِتُ الزَّرْعَ فَهُمْ عَلَى بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِمْ وَ مِنْ نَبِیِّهِمْ وَ مِنْ وَصِیِّهِمْ عَلِیٍّ وَ مِنِ ابْنَتِیَ الزَّهْرَاءِ ثُمَّ الْحَسَنِ ثُمَّ الْحُسَیْنِ ثُمَّ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ (ع) فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنِ الْأَئِمَّةُ قَالَ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنِّی وَ أَبُوهُمْ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ثُمَّ قَالَ النَّبِیُّ (ص) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی جَعَلَ مَحَبَّةَ عَلِیٍّ وَ الْإِیمَانَ سَبَبَیْنِ.
چند روز پیش به یکی از دفترهای قدیمیام سر زدم و حدیث زیر را که قبلا آنجا نوشتم را دیدم. متاسفانه منبعش را نقل نکردم و از اینرو نمیدانم منبعش کجاست. ولی خواندنش به دل مینشیند. انشاءالله منبعاش را که پیدا کردم اینجا قرار میدهم.
امام رضا علیهالسلام میفرمایند:
به زمان اهمیت دهید.
ساعتی را برای صحبت با خدا قرار دهید.
ساعتی را برای امر معاش و امور اقتصادی
ساعتی برای گفتوگویهای احتماعی و علمی
ساعتی برای لذتهای مادی زندگی قرار دهید.
قال رسولالله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: مَن أمر بِالمعروف اَو نهی عَن مُنکر او دَلّ علی خَیر او اِشارَ بِه فَهو شریک و مَن أمر بسوء اَو دلَ علیه اَو اِشار بِه فَهو شریک.
پیامبر خدا صلیاللهعلیهوآلهوسلم میفرمایند: کسی که امر به معروف یا نهی از منکر کند و یا اینکه راهنمای خیر باشد و یا به آن اشاره کند در (ثواب) آن شریک است. آن کسی که دستور به کار بدی دهد و یا به آن کار بد راهنمایی کند و یا به آن اشاره نماید در (گناه) آن شریک است.
روی عن الصادق علیهالسلام أنه قال لبعض أصحابه:« کن لما لاترجوا أرجی منک لماترجو، فان موسی بن عمران خرج لیقتبس لأهله نارا، فرجع الیهم و هو رسول نبی، فأصلح الله تبارک و تعالی أمر عبده و نبیه موسی فی لیلة، و هکذا یفعل الله تعالی بالقائم علیه السلام، الثانی عشر من الأئمة، یصلح الله أمره فی لیلة، کما أصلح أمر موسی علیهالسلام، و یخرجه من الحیرة و الغیبة الی نور الفرج و الظهور»
روایت میشوداز امام صادق برای برخی از اصحاب ایشان:«به چیزی که امید نداری، بیشتر از چیزی که بدان امیدواری امید داشته باش. به درستی که موسی بن عمران برای به دست آوردن آتشی برای اهلش خارج شد، پس نزد ایشان بازگشت درحالی که رسول و پیامبر شده بود. پس خداوند تبارک و تعالی امر بندهاش و پیامبرش موسی را در یک شب اصلاح کرد، و خداوند تعالی اینچنین برای قائم، دوازدهمین از ائمه، انجام میدهد. امر (ظهور) او را در یک شب اصلاح میکند، همانطوری که امر موسی علیهالسلام را در یک شب اصلاح نمود و او را از سرگردانی و غیبت به نور فرج و ظهور خارج میکند.»
البرهان فی التفسیر القرآن، جلد ۴ صفحه ۲۴۹
فقال رسولالله صلیاللهعلیهوآله وسلم:
یا علی، لاتشاورن جباناً فانهو یضیق علیک المخرج، لا تشاورن البخیل فانهو یقصر بک عن غایتک و لاتشاورنَ حریصاً فانهو یزین لک شرهاً واعلم یا علی انّ الجبن و البخل و الحرص غریزة واحدة یجمعها سوء الظن بالله
رسول خدا صلیاللهعلیهوآلهوسلم فرمودند:
یا علی با ترسو مشورت نکن که راه را برتو میبندد، با بخیل مشورت نکن که همت تو را کوتاه میکند و با حریص مشورت نکن که جمعکردن مال را در نظرت جلوه میدهد. ای علی، بدان که ترس و بخل و حرص از یک طبیعت هستند که بدگمانی به خدا سرچشمهی آنهاست.
خصال شیخ صدوق، صفحه ۱۲۲ حدیث شماره ۵۳